بعد ما استمتعت مع الشباب في جلسة خفيفة لطيفة في الديوانية .. أكمل لكم باقي الموقف الذي حصل معي الأسبوع الفائت.
يوم جديد يحمل في طياته هموما كثيرة .. هم السيارة البائسة التي تم تسليمي إياها مجبرا غير مختار بدلا من سيارتي التي لا تشكو و لله الحمد من أي عطل سوى أني أردت أن أجري لها الصيانة الدورية المعتادة، و هم الذهاب صباحا إلى العمل في هذه السيارة المتهالكة و كيف أنني لففت الغترة و تلطمت لئلا يتعرف علي أحد .. فالسيارة يُرثى لحالها !
بلعت العافية و توكلت على الله و ذهبت إلى المقر الرئيسي للشركة لحضور اجتماع مهم - ليس موضوعا متعلقا بالعمل - و إنما للموافقة على اختيار مجموعة صور كنت قد كُلفت بتصويرها بعقد مع الشركة لعرضها في الإعلانات في شهر رمضان .. بلغنا الله و إياكم شهره الكريم.
و بعد أن أتممت المهمة و تم توقيع العقد بسلام ولله الحمد .. اتصلت على الكراج سائلا ما حال سيارتي و هل تم الانتهاء منها .. فأجابني برد قاطع أن السيارة ستكون جاهزة في الساعة الرابعة .. أي بعد نهاية دوامنا الرسمي !
باشرت عملي في مكتب زميل لي في الشركة و أنجزت بعض المهام المعلقة، و في هذه الأثناء اتفقت مع زميلي أن نتناول الغداء في أحد المطاعم البحرية بعد الدوام، و أخبرته بأن علي أن أذهب إلى الكراج أولا لاستلام سيارتي و من ثم نستطيع الذهاب للمطعم فأجابني بأنه سيرافقني بسيارتي المتهالكة و نستلم السيارة معا.
صلينا العصر في مصلى الكراج ثم جلسنا في صالة الاستقبال نشاهد النشرة الموجزة للأولومبياد المقامة في بكين إلى أن أتى عثمان باشا مبشرا أن سيارتي جاهزة و أنني أستطيع استلامها ..
طبعا في بالي 16 سؤال و سؤال .. هل سيتجرؤون و يطلبون مني دفع فاتورة التصليحات الإضافية التي لم أتفق معهم عليها !؟ و مزهب في بالي رد إن تجرأ و طلب !! و كنت طبعا مستعد لدفع تكاليف الصيانة فقط ..
بعد ان استلمت السيارة نظيفة ولله الحمد، فحصت برودة المكيف فإذا بها ممتازة .. أخرجت "بوكي" أبي أعطيه إشارة انه حان وقت الدفع و طلعت معاي الورقة اللي مكتوب فيها اللي طلبته منهم علشان أحجه إذا تكلم عن تكلفة قطع غيار المكيف ..
فتفاجأت بابتسامة مريحة من عثمان .. و تأسف لي عن التأخير الذي حصل معي خلال هاليومين، و قال لي يمكنك أن تغادر الآن ونأسف لإزعاجك .. قلت له .. طيب و فلوسكم .. قال أبد مانبي منك شي .. آسفين على اللي صار و يسلم راسك !
ذهبت إلى ابو عبدالله مدير الكراج .. و شكرته و سألني عما إن كنت راضيا أم لا؟ فأجبته قطعا بنعم .. فما بعد هذه الخدمة إلا الشكر .. صحيح أنهم أخروني و بهذلوني .. لكن معاملتهم الأكثر من راقية دليل فهم في التسويق و خدمة العميل المتميزة ..
بس أخشى أنهم عاملوني بهذه المعاملة الحسنة لأني مكلم واحد من الربع اللي يعرف مديرهم .. إن شاء الله ما يخيب ظني و تطلع معاملتهم للجميع مثل اللي حصلتها منهم .. لأنهم و بكل تأكيد تفهموا كيف كنت غاضبا من التأخير .. و ارادوا أن يرضوني .. و تم لهم ما أرادوا ..
صاحبي اللي معاي كان يقولي لما شافني متبهذل .. كنت بدخل سيارتي عندهم .. بس أشوة اني دريت ان خدمتهم سيئة .. لكن يوم شاف المعاملة في النهاية قال باجر أنا ياي مدخل السيارة سيرفس عندهم، و اتصل على صاحبنا اللي مكلم المدير و قال له القصة و هو مستانس ..
هذا مثال إيجابي جدا للتميز في خدمة العميل .. تصرفهم كان سليم و في النهاية كسبوا زبون اللي هو أنا .. و احتمال كبير صاحبي يدخل سيارته عندهم، و شوف عاد شلون السالفة تنتقل من واحد لين واحد .. وسمعة الكراج ترتفع :)
يوم جديد يحمل في طياته هموما كثيرة .. هم السيارة البائسة التي تم تسليمي إياها مجبرا غير مختار بدلا من سيارتي التي لا تشكو و لله الحمد من أي عطل سوى أني أردت أن أجري لها الصيانة الدورية المعتادة، و هم الذهاب صباحا إلى العمل في هذه السيارة المتهالكة و كيف أنني لففت الغترة و تلطمت لئلا يتعرف علي أحد .. فالسيارة يُرثى لحالها !
بلعت العافية و توكلت على الله و ذهبت إلى المقر الرئيسي للشركة لحضور اجتماع مهم - ليس موضوعا متعلقا بالعمل - و إنما للموافقة على اختيار مجموعة صور كنت قد كُلفت بتصويرها بعقد مع الشركة لعرضها في الإعلانات في شهر رمضان .. بلغنا الله و إياكم شهره الكريم.
و بعد أن أتممت المهمة و تم توقيع العقد بسلام ولله الحمد .. اتصلت على الكراج سائلا ما حال سيارتي و هل تم الانتهاء منها .. فأجابني برد قاطع أن السيارة ستكون جاهزة في الساعة الرابعة .. أي بعد نهاية دوامنا الرسمي !
باشرت عملي في مكتب زميل لي في الشركة و أنجزت بعض المهام المعلقة، و في هذه الأثناء اتفقت مع زميلي أن نتناول الغداء في أحد المطاعم البحرية بعد الدوام، و أخبرته بأن علي أن أذهب إلى الكراج أولا لاستلام سيارتي و من ثم نستطيع الذهاب للمطعم فأجابني بأنه سيرافقني بسيارتي المتهالكة و نستلم السيارة معا.
صلينا العصر في مصلى الكراج ثم جلسنا في صالة الاستقبال نشاهد النشرة الموجزة للأولومبياد المقامة في بكين إلى أن أتى عثمان باشا مبشرا أن سيارتي جاهزة و أنني أستطيع استلامها ..
طبعا في بالي 16 سؤال و سؤال .. هل سيتجرؤون و يطلبون مني دفع فاتورة التصليحات الإضافية التي لم أتفق معهم عليها !؟ و مزهب في بالي رد إن تجرأ و طلب !! و كنت طبعا مستعد لدفع تكاليف الصيانة فقط ..
بعد ان استلمت السيارة نظيفة ولله الحمد، فحصت برودة المكيف فإذا بها ممتازة .. أخرجت "بوكي" أبي أعطيه إشارة انه حان وقت الدفع و طلعت معاي الورقة اللي مكتوب فيها اللي طلبته منهم علشان أحجه إذا تكلم عن تكلفة قطع غيار المكيف ..
فتفاجأت بابتسامة مريحة من عثمان .. و تأسف لي عن التأخير الذي حصل معي خلال هاليومين، و قال لي يمكنك أن تغادر الآن ونأسف لإزعاجك .. قلت له .. طيب و فلوسكم .. قال أبد مانبي منك شي .. آسفين على اللي صار و يسلم راسك !
ذهبت إلى ابو عبدالله مدير الكراج .. و شكرته و سألني عما إن كنت راضيا أم لا؟ فأجبته قطعا بنعم .. فما بعد هذه الخدمة إلا الشكر .. صحيح أنهم أخروني و بهذلوني .. لكن معاملتهم الأكثر من راقية دليل فهم في التسويق و خدمة العميل المتميزة ..
بس أخشى أنهم عاملوني بهذه المعاملة الحسنة لأني مكلم واحد من الربع اللي يعرف مديرهم .. إن شاء الله ما يخيب ظني و تطلع معاملتهم للجميع مثل اللي حصلتها منهم .. لأنهم و بكل تأكيد تفهموا كيف كنت غاضبا من التأخير .. و ارادوا أن يرضوني .. و تم لهم ما أرادوا ..
صاحبي اللي معاي كان يقولي لما شافني متبهذل .. كنت بدخل سيارتي عندهم .. بس أشوة اني دريت ان خدمتهم سيئة .. لكن يوم شاف المعاملة في النهاية قال باجر أنا ياي مدخل السيارة سيرفس عندهم، و اتصل على صاحبنا اللي مكلم المدير و قال له القصة و هو مستانس ..
هذا مثال إيجابي جدا للتميز في خدمة العميل .. تصرفهم كان سليم و في النهاية كسبوا زبون اللي هو أنا .. و احتمال كبير صاحبي يدخل سيارته عندهم، و شوف عاد شلون السالفة تنتقل من واحد لين واحد .. وسمعة الكراج ترتفع :)