Friday, February 27, 2009

!! عاش بو طلال



الساعة 7:30 صباحا هبطت الطائرة في مطار هيثرو ..
نزلت مع رفيق السفر - حمود الخضر - من الطائرة متليشين .. لا عرفنا ننام و لا غفت لنا عين !!
شاهدت أحد المعارف في المطار .. لم أره منذ سنوات لكن بالصدفة لمحته هناك ..

خالد: أبو طلال ..أبو طلال
أبو طلال: هلا هلا .. ما شاء الله انت خالد؟
خالد: شلونك بو طلال و شخبارك؟
أبو طلال: يا هلا .. بخير الله يسلمك .. ها شعندكم في لندن؟
خالد: دعوة خاصة من اتحاد الطلبة للمشاركة في احتفالات يومي الاستقلال و التحرير
أبو طلال: و ين ساكنين؟
خالد: في الكمبرلاند
أبو طلال: موفقين إن شاء الله

سائق اتحاد طلبة الكويت ناطرنا بعد الجوازات .. يوم شفناه سلم علينا و كان ماسك لوحة فيها اسامينا .. يقول السايق .. الحجي تبعكم؟ - يقصد بو طلال - قلت له أي واحد ؟ أشر لي عليه ولا صاحبنا بو طلال .. قلت للسايق خير ان شاء الله شنو فيه ؟ قال السايق انه بو طلال يقول يعرفكم و بيركب معاكم !!

والله وقلت له حياك يا بو طلال و السيارة تشيل و انت فندقك حولنا .. و توكلنا على الله .. ريال عود أكبر من أبوي شقول له بالله؟

الدقات بلشت بالمطار .. من بو طلال إلين الغرفة اللي مو جاهزة :)

نوافيكم بأخبار غيرها بعد ما أرد إن شاء الله

Friday, February 13, 2009

!! للقلاع فرسان

بعد أن وضعت الحرب أوزارها و انقشع غبارها و عانق النصرَ فرسانُها و خاب الصهيوني مسعر نارها .. نستطيع أن نتبين الكثير من العبر و الدروس التي يمكن الاستفادة منها بعد أي أزمة أو حرب، ومن الدروس المستفادة بعد الأزمات، معرفة الصديق من العدو و الفَرس من الحمار و الأصيل من الكديش !


يقول الشاعر:

جزى الله الشدائد كل خير وإن كانت تغصصني بريقـي
وما شكري لها إلا لأني عرفت بها عدوي من صديقي

و صدق شاعرنا حين ارتجز:


و سوف ترى إذا انجلى الغبار .. أ فرس تحتك أم حمار !!


فوالله لا أخاله كتبها إلا بموقف كهذا حينما رأى الحقيقة تتجلى أمام ناظريه و أن الناس ينقسمون في الأزمات إلى فريقين اثنين لهما ثالث أحيانا و هم التنابل اللي مالهم شغل لا في العير و لا في النفير .. أما الفريقان فأحدهما الصادقون و المخلصون و هم كما وصفهم الشاعر مجازا بالفَرَس و الآخر فريق المنافقين و المخذلين و أصحاب أقبح صفات العمالة البشعة التي مرت على التاريخ وهم كما وصفهم الشاعر بالحمار.

و السبب في ذكر الفَرَس و مقابلته بالحمار واضح و اللبيب بالإشارة يفهمها عالطاير.

دعونا نتكلم عن قائمة الفرسان - بدلا من الأفراس، فالفَرَس أنثى الحصان و ضُربت مثلا هنا لتوضيح النقيض فقط و إظهار المعنى -

أول الفرسان:

حركة حماس - كتائب عز الدين القسام - و من قاتل في صفها من فصائل المقاومة الفلسطينية على أرض العزة غزة.

و لا ننسى الدور الكبير للمكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس أثناء الحرب و على رأسهم أبو الوليد خالد مشعل حفظه الله.

ثاني الفرسان:

أهلُ غزةَ الصامدين الذين قال لهم الناسُ إن الناسَ قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا و قالوا حسبنا الله و نعم الوكيل، فصبروا و رابطوا على أرضهم، و من تابع نشرات الأخبار يرى كثيرا ممن حاولوا انتزاع موقف إدانة من أهل غزة لحماس بعد الحرب فرجعوا حفاي من غير خفي حنين.

ثالث الفرسان

الفارس أردوغان .. و ما أدراك ما أردوغان !!


اتهامه لاسرائيل و اعتزازه بأجداده العثمانيين

رده على أكاذيب شيمون بيريز في مؤتمر دافوس قبل أن ينسحب منه


رابع الفرسان


هوغو تشافيز رئيس فنزويلا لحظة إعلان طرد السفير الإسرائيلي من فنزويلا


بقية الفرسان

و هم الأكثر سوادا بفضل الله .. الملايين من البشر الذين خرجوا في تظاهرات منددين بما يحدث على أرض غزة من مجازر على يد الصهاينة اليهود أرباب الإرهاب و معلميه.

و لا ننسى الأقلام التي كانت تتحدث باسم المقاومة و باسم الشرفاء في كل أنحاء الأرض، فلهم دور كبير في إبراز الحق و الدفاع عنه و تفنيد الأباطيل و الشبه السخيفة التي غصت بها كثير من الصحف العربية بشكل عام و الكويتية بشكل خاص للأسف حتى استشهد الصهاينة بها في تبرير عدوانهم على غزة كما سيأتي لاحقا.

قائمة الفرسان تطول و هذا مؤكد، ففي كل أزمة هناك أناس شرفاء يعملون في الخفاء و يدعمون الحق بشتى الوسائل و يعلمون بأن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا.


و لدعم المواقف الإيجابية و إبرازها، يجب ذكر المواقف النقيضة لأفعال الفرسان .. فبذكر الأضداد تقوى الرسالة المراد إيصالها

النقيض الأول


رئيس السلطة الفلسطينية المنتهية صلاحيته و ولايته محمود أقصد مذموم عباس .. فكر و قدر ثم نظر ثم عبس و بسر ثم أدبر و استكبر فنطق كفرا بعدما خرس دهرا وهو يشاهد شعبه يباد أمام ناظريه ولا يحرك ساكنا حتى اعتذر عن المشاركة في مؤتمر غزة الذي استضافته قطر بدعوة من أميرها .. شاهد كيف فضحه وزير خارجية قطر و كيف رد مستشار عباس على هذا الاتهام !!

بل حتى أنه أبى رفع قضايا لمحاكمة الصهاينة مجرمي الحرب !!


البقية الخائبة

نأتي للحديث عن قائمة سواد الوجه .. قائمة الشرف الصهيونية و لكن لسانها عربي .. والله انه لأمرٌ مخجلٌ و مخزٍ أن نعلم أن من بيننا صهاينة أكثر من الصهاينة التقليديين أنفسهم حتى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت عندما تُرجم له مقال أحد الكتاب الكويتيين للأسف، قام عن كرسيه ورفع يديه في الفراغ متلفظا بكلمات النشوة، واقترح ترشيحه لأعلى وسام في إسرائيل، ووصفه بأنه أكثر صهيونية من هرتزل !!

تسيبي ليفني أوصت بإعادة نشر ما يكتبه عدد من الكتاب العرب على الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الإسرائيلية !



و لتطمئن قلوبكم .. نرجو زيارة الرابط التالي لمشاهدة المقالات الداعمة لإسرائيل:

مقالات الكتاب العرب التي تعبر عن وجهة نظر إسرائيل على موقع وزارة الخارجية الإسرائيلية


همسة أخيرة في أذن الصمخان الذين استغشوا ثيابهم و أصروا و استكبروا استكبارا:


دعمنا لحماس و من وقف في صفها ليس حبا بالفلسطيني نفسه و إن كنا نحب الصادقين منهم، و إنما إيمانا منا بأن من يقاتل في بيت المقدس و أكنافه هم الطائفة التي لا يضرها من خذلها كما أخبرنا رسولنا الكريم عليه و على آله و صحبه أفضل الصلاة و السلام، و حبنا للأرض المقدسة نابع من إيماننا بأن الله تبارك و تعالى وعد في كتابه الكريم قائلا "فإذا جاء وعد الآخرة ليسوؤا و جوهكم و ليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة و ليتبروا ما علوا تتبيرا".

لن تسقط القلاع .. و لن تخترق الحصون .. و لن يخطفوا منا المواقف

كلمة قالها رئيس الحكومة الفلسطينية الشرعية القائد إسماعيل هنية في أحد المهرجانات الخطابية ملهباً بها الجماهير التي التفت حول قيادتها الشرعية بكل فخر.

استلهمنا اسم أنشودتنا من هذه الكلمة القوية للإيجازها المتقن، و ما لها من دلالات واضحة بأن المقاومة الشرعية باقية بإذن الله و أن العزة لله و لرسوله وللمؤمنين.

و كما عودناكم، و بإيماننا بأن سلاح الإعلام جزء لا يتجزأ من المقاومة المشروعة، يسرنا أن نهدي لكم نشيدة لن تسقط القلاع و هي من كلمات و ألحان الشاعر أحمد الكندري و أداء خالد الحقان.


لن تسقط القلاع - بإيقاع

لن تسقط القلاع - من غير الإيقاع


نسأل الله أن يتقبل هذا العمل و أن يجعله في ميزان حسناتنا و نحسبه أحد الوسائل التي تغيظ الصهاينه و تشفي صدور قوم مؤمنين.