بعد أن وضعت الحرب أوزارها و انقشع غبارها و عانق النصرَ فرسانُها و خاب الصهيوني مسعر نارها .. نستطيع أن نتبين الكثير من العبر و الدروس التي يمكن الاستفادة منها بعد أي أزمة أو حرب
يقول الشاعر:
وما شكري لها إلا لأني عرفت بها عدوي من صديقي
و سوف ترى إذا انجلى الغبار .. أ فرس تحتك أم حمار !!
فوالله لا أخاله كتبها إلا بموقف كهذا حينما رأى الحقيقة تتجلى أمام ناظريه و أن الناس ينقسمون في الأزمات إلى فريقين اثنين لهما ثالث أحيانا و هم التنابل اللي مالهم شغل لا في العير و لا في النفير .. أما الفريقان فأحدهما الصادقون و المخلصون و هم كما وصفهم الشاعر مجازا بالفَرَس و الآخر فريق المنافقين و المخذلين و أصحاب أقبح صفات العمالة البشعة التي مرت على التاريخ وهم كما وصفهم الشاعر بالحمار.
أول الفرسان:
حركة حماس - كتائب عز الدين القسام - و من قاتل في صفها من فصائل المقاومة الفلسطينية على أرض العزة غزة.
ثاني الفرسان:
أهلُ غزةَ الصامدين الذين قال لهم الناسُ إن الناسَ قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا و قالوا حسبنا الله و نعم الوكيل، فصبروا و رابطوا على أرضهم، و من تابع نشرات الأخبار يرى كثيرا ممن حاولوا انتزاع موقف إدانة من أهل غزة لحماس بعد الحرب فرجعوا حفاي من غير خفي حنين.
ثالث الفرسان
الفارس أردوغان .. و ما أدراك ما أردوغان !!
اتهامه لاسرائيل و اعتزازه بأجداده العثمانيين
رابع الفرسان
هوغو تشافيز رئيس فنزويلا لحظة إعلان طرد السفير الإسرائيلي من فنزويلا
بقية الفرسان
و هم الأكثر سوادا بفضل الله .. الملايين من البشر الذين خرجوا في تظاهرات منددين بما يحدث على أرض غزة من مجازر على يد الصهاينة اليهود أرباب الإرهاب و معلميه.
و لدعم المواقف الإيجابية و إبرازها، يجب ذكر المواقف النقيضة لأفعال الفرسان .. فبذكر الأضداد تقوى الرسالة المراد إيصالها
رئيس السلطة الفلسطينية المنتهية صلاحيته و ولايته محمود أقصد مذموم عباس .. فكر و قدر ثم نظر ثم عبس و بسر ثم أدبر و استكبر فنطق كفرا بعدما خرس دهرا وهو يشاهد شعبه يباد أمام ناظريه ولا يحرك ساكنا حتى اعتذر عن المشاركة في مؤتمر غزة الذي استضافته قطر بدعوة من أميرها .. شاهد كيف فضحه وزير خارجية قطر و كيف رد مستشار عباس على هذا الاتهام !!
البقية الخائبة
مقالات الكتاب العرب التي تعبر عن وجهة نظر إسرائيل على موقع وزارة الخارجية الإسرائيلية
همسة أخيرة في أذن الصمخان الذين استغشوا ثيابهم و أصروا و استكبروا استكبارا:
دعمنا لحماس و من وقف في صفها ليس حبا بالفلسطيني نفسه و إن كنا نحب الصادقين منهم، و إنما إيمانا منا بأن من يقاتل في بيت المقدس و أكنافه هم الطائفة التي لا يضرها من خذلها كما أخبرنا رسولنا الكريم عليه و على آله و صحبه أفضل الصلاة و السلام، و حبنا للأرض المقدسة نابع من إيماننا بأن الله تبارك و تعالى وعد في كتابه الكريم قائلا "فإذا جاء وعد الآخرة ليسوؤا و جوهكم و ليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة و ليتبروا ما علوا تتبيرا".
كلمة قالها رئيس الحكومة الفلسطينية الشرعية القائد إسماعيل هنية في أحد المهرجانات الخطابية ملهباً بها الجماهير التي التفت حول قيادتها الشرعية بكل فخر.
استلهمنا اسم أنشودتنا من هذه الكلمة القوية للإيجازها المتقن، و ما لها من دلالات واضحة بأن المقاومة الشرعية باقية بإذن الله و أن العزة لله و لرسوله وللمؤمنين.
لن تسقط القلاع - من غير الإيقاع
9 comments:
الله يعطيك العافيه يا بو وليد :)
بس الي قبلها احلى :)
وتظل هالنشيدة ايضا جميله
كل الشكر
اخوك
يعطيكم العافية
ومنتظرين إبداعات آخرى
تحيتي
:)
الله يعطيك العافية اخوي خالد
تدوينة رائعة :)
اي والله صدقت بكلامك
بارك الله فيك
و بخصوص النشيدة ، ما شاء الله ، وايد قوية و حلوة
و الأداء ممتاز
تبارك الرحمن
وفقك الله :)
بوركت وبورك مسعاك وتبوأت من الجنة منزلا. أنت وكل العاملين على النشبدة
ومن طول الغيبات
جاب الغنايم
:)
مكانك كان مبين من غير شر
أخي خالد ..
مشكور جدا جدا على هذه النشيدة المعبرة والشكر موصول إلى كاتبنا المميز الشاعر أحمد الكندري ..
بوركت ..
جديد المدونة :
" طلال السعيد .. أنت عن الوطنية بعيد !! "
alsoorst.blogspot.com
يعطيك العافية أخوي خالد على النشيدة وعلى المبادرة الثانية : )
أخيرا بديت تشتغل مرة ثانية : )
نشيدة
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
رائعة
وانت خامس الفرسان على نشيدتك الرائعة
ودماءنا تسيل
Post a Comment