يشترط في من يريد ترشيح نفسه لانتخابات مجلس الأمة ان تتوافر فيه الشروط التالية:
1 – ان يكون كويتي الجنسية بصفة أصلية ( م / 82 / أ / دستور ).
2 – ان يكون اسمه مدرجا في احد جداول الانتخاب ( مادة 19 / انتخابات ) .
3 – الا تقل سنه يوم الانتخاب عن 30 سنة ميلادية ( م 82 / ج / دستور ) .
4 – ان يجيد قراءة اللغة العربية وكتابتها ( م 82 / د / دستور ) .
5 – الا يكون قد سبق الحكم عليه بعقوبة جنائية أو في جريمة مخلة بالشرف أو الامانة ما لم يكن قد رد اليه اعتباره ( م 2 / انتخابات ).
كنت في أحد الدواوين أيام الانتخابات أتصفح كتيبا لا أذكر من أصدره، لكنه يحتوي على أسماء المرشحين و المرشحات لمجلس الأمة 2009 حسب الدوائر الانتخابية، كما أنه يحتوي على معلومات مفصلة عن كل مرشح و مرشحة، جميل أن يطلع الناخب ولو على نبذة بسيطة عن مرشحي الكويت بشكل عام و مرشحي دائرته بشكل خاص، و بما أنني أحد ناخبي الدائرة الخامسة، اتجهت بشكل تلقائي إلى الفهرس لأبحث عن صفحة الدائرة الخامسة و مرشحيها و مؤهلاتهم العلمية بشكل خاص، الكل يعلم سلفاً بأن 95% من نتائج الدوائر القبلية محسوم بمجرد ظهور نتائج الانتخابات الفرعية لقبيلة معينة، و لهذا السبب فقد قمت بتفحص المؤهلات العلمية للمرشحين الذين أفرزتهم الانتخابات الفرعية، و للأسف وجدت أغلب ما تفرزه الفرعيات أناس لا علاقة لهم بالشهادات و لا يمتون للعلم بصلة إلا ما ندر و هذه أحد نتائج وجود شرط القراءة والكتابة السخيف! ألا يحق لي كمواطن و كناخب أن أرى ممثلي شعب الكويت ممن يحملون شهادات عالية إضافة إلى خبرات في مختلف المجالات و العلوم !؟ هل من الصعوبة في هذا الزمن أن يحصل الانسان على شهادة جامعية !؟ الغريب أنني سمعت تبريرا قبيحا في إذاعة البرنامج العام قبل يوم الانتخاب بخصوص شرط القراءة و الكتابة قيل فيه: "علشان كل مواطن ياخذ فرصته في الترشيح و ما ينظلم أحد" !!
شخصيا أشعر بالإحباط مع كل موسم انتاخبات، كم تمنيت أن أرى طرحاً نُخبوياً يرقى إلى مصافحة العقول لا دغدغة الكروش بالعزايم و قناج العيوش !! أشعر بالغيرة حين أدخل أحد المناطق التابعة للدائرة الثالثة على سبيل المثال، فبجانب المرشحين ذوو الكفاءات الوطنية هنالك مرشحين و مرشحات ذوو خبرات و شهادات علمية عالية يُفتخر بها، و بغض النظر عن أفكار صاحب الشهادة و معتقداته و انتماءاته، إلا أن هناك سمة معينة للطرح لا يتدنى إلى مستوى الحوار مع الكروش إلا بعد أن يتم إشباع العقول أولاً، مع ملاحظة أن الدوائر غير القبيلة تعيش فعلياً موسم الانتخابات بصخبه حيث نلاحظ انتشار المقرات و الإعلاميات بشكل كبير مع الكثير من التغطية الإعلامية لمختلف الأنشطة الانتخابية من مناظرات سياسية و ندوات، بينما لو قارنا ما يحدث في الدائرة الانتخابية الخامسة فإننا نرى العكس تماماً، صخة ... لا مقرات انتخابية ولا عماة عين .. دواويين مفتوحة و تهنئة بالفوز مقدماً و حب خشوم و انطح فالك و لا طبنا ولا غدا الشر!!
لماذا لم أر يوماً مقراً انتخابياً لمرشح أفرزته الفرعية !!؟ فكوني أحد ناخبي الدائرة الخامسة، ألا يحق لي التعرف على البرنامج الانتخابي للمرشح !!؟
دخل علينا أحد مرشحي الدائرة الخامسة في ديواننا، و بما أنه لا يرقى إلى الترشح في الانتخابات الفرعية بسسب حسابات قبلية بحتة، فقد آثر النزول متحديا لهذه القبيلة و ضارباً بنتائجها عرض الحائط، و ما أن بدأ الرجل بالحديث، حتى أصغت له الآذان، فقد سمعت طرحاً لم أعتد سماعه في الدائرة الخامسة أبداً - طرحه مقارنة باللاطرح في الدائرة - و كنت أعتقد أني لن أسمعه أبداً إلا من مرشحي الدوائر الأخرى - غير الرابعة طبعاً - و عندما استغرق الرجل في الحديث كنت قد حزمت أمري بإعطائه صوتي و لم يكن ذلك بمعرفة لي به أو قربه من عائلتي أو صنفها تحت أي من الحسابات التي نعرفها، بل كان عن اقتناع بما يقوله، و زاد من تلك القناعة اطلاعي على سيرته الذاتية المطبوعة التي وزعها ابنه على الحاضرين، فبعد أن خرج من الديوان، أبدى أغلب رواد الديوان إعجابه بالطرح و بالعقلانية و بسيرته الذاتية الغنية و أقصد بها الشهادات العلمية و المهنية و الخبرة الطويلة في مجال علمي معين.
كم افتقدنا هكذا طرح في الدائرة الخامسة، نريد طرحاً يرقى لمستوى العقول و الطموحات المستقبلية، لا أن يكون البرنامج الانتخابي من أوله إلى آخره قائم على إسقاط القروض في أول تصريح .. لاااااااااااااااااء تكفه !!
أمنية
بغض النظرعن من له باع طويل و خبرة في السياسة، إن لم يكن صاحب شهادة جامعية على الأقل، أطالبه بأن يستريح المرة القادمة -على أن يتم تعديل هذا الشرط- و يتم فتح المجال لضخ دماء جديدة و أوجه جديدة في مجلس الأمة , فقد سئمنا عودة أغلبية الوجوه في كلة مرة
1 – ان يكون كويتي الجنسية بصفة أصلية ( م / 82 / أ / دستور ).
2 – ان يكون اسمه مدرجا في احد جداول الانتخاب ( مادة 19 / انتخابات ) .
3 – الا تقل سنه يوم الانتخاب عن 30 سنة ميلادية ( م 82 / ج / دستور ) .
4 – ان يجيد قراءة اللغة العربية وكتابتها ( م 82 / د / دستور ) .
5 – الا يكون قد سبق الحكم عليه بعقوبة جنائية أو في جريمة مخلة بالشرف أو الامانة ما لم يكن قد رد اليه اعتباره ( م 2 / انتخابات ).
كنت في أحد الدواوين أيام الانتخابات أتصفح كتيبا لا أذكر من أصدره، لكنه يحتوي على أسماء المرشحين و المرشحات لمجلس الأمة 2009 حسب الدوائر الانتخابية، كما أنه يحتوي على معلومات مفصلة عن كل مرشح و مرشحة، جميل أن يطلع الناخب ولو على نبذة بسيطة عن مرشحي الكويت بشكل عام و مرشحي دائرته بشكل خاص، و بما أنني أحد ناخبي الدائرة الخامسة، اتجهت بشكل تلقائي إلى الفهرس لأبحث عن صفحة الدائرة الخامسة و مرشحيها و مؤهلاتهم العلمية بشكل خاص، الكل يعلم سلفاً بأن 95% من نتائج الدوائر القبلية محسوم بمجرد ظهور نتائج الانتخابات الفرعية لقبيلة معينة، و لهذا السبب فقد قمت بتفحص المؤهلات العلمية للمرشحين الذين أفرزتهم الانتخابات الفرعية، و للأسف وجدت أغلب ما تفرزه الفرعيات أناس لا علاقة لهم بالشهادات و لا يمتون للعلم بصلة إلا ما ندر و هذه أحد نتائج وجود شرط القراءة والكتابة السخيف! ألا يحق لي كمواطن و كناخب أن أرى ممثلي شعب الكويت ممن يحملون شهادات عالية إضافة إلى خبرات في مختلف المجالات و العلوم !؟ هل من الصعوبة في هذا الزمن أن يحصل الانسان على شهادة جامعية !؟ الغريب أنني سمعت تبريرا قبيحا في إذاعة البرنامج العام قبل يوم الانتخاب بخصوص شرط القراءة و الكتابة قيل فيه: "علشان كل مواطن ياخذ فرصته في الترشيح و ما ينظلم أحد" !!
شخصيا أشعر بالإحباط مع كل موسم انتاخبات، كم تمنيت أن أرى طرحاً نُخبوياً يرقى إلى مصافحة العقول لا دغدغة الكروش بالعزايم و قناج العيوش !! أشعر بالغيرة حين أدخل أحد المناطق التابعة للدائرة الثالثة على سبيل المثال، فبجانب المرشحين ذوو الكفاءات الوطنية هنالك مرشحين و مرشحات ذوو خبرات و شهادات علمية عالية يُفتخر بها، و بغض النظر عن أفكار صاحب الشهادة و معتقداته و انتماءاته، إلا أن هناك سمة معينة للطرح لا يتدنى إلى مستوى الحوار مع الكروش إلا بعد أن يتم إشباع العقول أولاً، مع ملاحظة أن الدوائر غير القبيلة تعيش فعلياً موسم الانتخابات بصخبه حيث نلاحظ انتشار المقرات و الإعلاميات بشكل كبير مع الكثير من التغطية الإعلامية لمختلف الأنشطة الانتخابية من مناظرات سياسية و ندوات، بينما لو قارنا ما يحدث في الدائرة الانتخابية الخامسة فإننا نرى العكس تماماً، صخة ... لا مقرات انتخابية ولا عماة عين .. دواويين مفتوحة و تهنئة بالفوز مقدماً و حب خشوم و انطح فالك و لا طبنا ولا غدا الشر!!
لماذا لم أر يوماً مقراً انتخابياً لمرشح أفرزته الفرعية !!؟ فكوني أحد ناخبي الدائرة الخامسة، ألا يحق لي التعرف على البرنامج الانتخابي للمرشح !!؟
دخل علينا أحد مرشحي الدائرة الخامسة في ديواننا، و بما أنه لا يرقى إلى الترشح في الانتخابات الفرعية بسسب حسابات قبلية بحتة، فقد آثر النزول متحديا لهذه القبيلة و ضارباً بنتائجها عرض الحائط، و ما أن بدأ الرجل بالحديث، حتى أصغت له الآذان، فقد سمعت طرحاً لم أعتد سماعه في الدائرة الخامسة أبداً - طرحه مقارنة باللاطرح في الدائرة - و كنت أعتقد أني لن أسمعه أبداً إلا من مرشحي الدوائر الأخرى - غير الرابعة طبعاً - و عندما استغرق الرجل في الحديث كنت قد حزمت أمري بإعطائه صوتي و لم يكن ذلك بمعرفة لي به أو قربه من عائلتي أو صنفها تحت أي من الحسابات التي نعرفها، بل كان عن اقتناع بما يقوله، و زاد من تلك القناعة اطلاعي على سيرته الذاتية المطبوعة التي وزعها ابنه على الحاضرين، فبعد أن خرج من الديوان، أبدى أغلب رواد الديوان إعجابه بالطرح و بالعقلانية و بسيرته الذاتية الغنية و أقصد بها الشهادات العلمية و المهنية و الخبرة الطويلة في مجال علمي معين.
كم افتقدنا هكذا طرح في الدائرة الخامسة، نريد طرحاً يرقى لمستوى العقول و الطموحات المستقبلية، لا أن يكون البرنامج الانتخابي من أوله إلى آخره قائم على إسقاط القروض في أول تصريح .. لاااااااااااااااااء تكفه !!
أمنية
بغض النظرعن من له باع طويل و خبرة في السياسة، إن لم يكن صاحب شهادة جامعية على الأقل، أطالبه بأن يستريح المرة القادمة -على أن يتم تعديل هذا الشرط- و يتم فتح المجال لضخ دماء جديدة و أوجه جديدة في مجلس الأمة , فقد سئمنا عودة أغلبية الوجوه في كلة مرة