ابتدأت مشوار القراءة متأخراً جداً و يا ليتني كنت قد بدأته طِفلاً، فكم من الساعات قضيتها غير آبه بمرور الوقت من غير إضافة معلومة جديدة في يومي سِوى ما كنت أُحصله أيام الدراسة، فابتدأ مشوار القراءة جدياً بعد دخولي عالم التدوين بفترة وجيزة و بتشجيع من بعض المدونين سواءاً بشكل مباشرٍ أو غير مباشر.
فمن الأمور الغير مباشرة و التي حفزتني للقراءةِ هو ملاحظةُ بعض الكتاب المتميزينَ و ما تُظهر كتاباتهم من فهم عميق في مواضيع معينة و قدرتهم على الأخذ و الرد و تحليلٍ لبعض مجريات الأحداث التي لم أكن ألقي لها بالاً لولا قراءتي لتحليلهم لها بأسلوب رائع.
مع متابعتي لبعض المدونين المتميزين و بالرغم من صغر سن بعضهم مقارنة بسني إلا أنني أصبحت من أشد المتابعين لهم و لكتاباتهم لما يتمتعونَ بهِ منْ عُمقٍ في الثقافةِ و قدرة باهرة على تطويع مفردات اللغة لخدمةِ الفكرةِ المرادِ إيصلالها للجمهور و كثيرا ما تساءلتُ عن سر هذا التفوقِ و النجاحِ إلى أن اكتشفتُ أن صاحبَ هذه المدونةِ يَسنُده مخزونٌ وافرٌ من المعلوماتِ و الثقاقة، فعلى غرارِ المثل المشهور "وراء كل عظيم امرأة" أقول بأن "وراء كل مثقفِ كتابٌ مُلهِمٌ و صبر على القراءة"!
من المحفزات الغير مباشرة أيضاً و التي جعلتني أعيد التفكير في قضية القراءة و تعبئة خزان الثقافة شبه الفارغ هو مجالستي لبعض المثقفين في بعض المناسبات و الاستماع لأحاديثهم عن آخر الكتب الأدبية أو الفكرية و عن تقييماتهم لها و حوارات لا نهاية لها في الأدب العربي و بيتُ شعرٍ من هنا و ردٌ مُفحمٌ من هناك، و لم يكن بمقدوري مجاراتهم أو الخوض في معركة مع جيوش كلماتهم المنمقة التي لا قبل لي بها من غير زاد أو عتاد فآثرت السكوت حيث السكوتُ من ذهبٍ إذ أن الكلام كما عهدناه من فضة !
و كثيرا ما كنت أستحضر قول الشاعر - ولو أنهُ قد قيلَ في غير القراءة -
أَترضى أنْ تكونَ رفيقَ قومٍ
لهـــــم زادٌ و أنـتَ بغيرِ زادِ
لن أرضى بعد الآن!
و من الأشكال المباشرة التي أوقدَتْ شعلة القراءة في نفسي و أَججتْ نارها متابعةُ ما يوصي به هؤلاء المثقفينَ من كتبٍ فكريةٍ و رواياتٍ أدبيةٍ سواءاً الالتقاءُ بهم و سؤالهم وجهاً لوجهٍ و أخذ النصيحة منهم أو متابعةُ ما يكتبونهُ في وسائل الإعلام المختلفة عامةً و المدونات خاصة، و أحرصُ كل الحرصِ أن أنتقي من قوائم الكتبِ التي أَعَدوا استقبالاً لأي عرسٍ ثقافيٍ حافلٍ بالكتبِ كمعارضِ الكتبِ السنويةِ و أسعى جاهداً على مقارنة قوائم الكتب من مثقفٍ لآخرَ و أنتقيَ ما تشابه من عناوينها ثم البحث عن مضمون هذا الكتاب و ما يتكلم عنه إلى أن أقرر شراءَه.
سألتُ يوماً أحد قُراءِ الكتبِ الجهابذة، ماذا أفعل كي أحب القراءة؟ فنصحني بقراءة الروايات أولاً فكانت نعمَ الإجابة و لله الحمد حيث أنني كررت السؤال عينه على عدة أشخاص لهم باعٌ طويل في القراءة فتواترت أغلب إجاباتهم على أن الروايات تشد القارئَ في سردها إلى أن يعتاد القراءة، و ها أنا ذا مستمر بفضل الله منذ أن نُصحتُ على مداومة قراءة الروايات الأدبية حتى تخالط القراءة شغاف القلب و تصبح سجية لا تنفك عني و أنْعِمْ بها من سجية.
لم أمنع نفسي يوما من تنويع القراءة، فبين رواية و أخرى كنت أدخل كتابا في السيرة الذاتية أو كتابا عن التصوير الفوتوغرافي بما أنها الهواية الأولى و المحببة إلى نفسي أو كتاباً فكرياً لينعم العقل و يرتوي من هذه الروضة الثقافية الغنية.
من الأشكال المباشرة أيضا التي أعانتني بفضل الله في بداية مشواري القرائي أنْ تعرفتُ على أحد المدونين المُولَعين بالقراءة لدرجة أنه كان من السهل لديه أن ينصحني بروايات أدبية و يخبرني عن مضمونها و فيما لو كانت ستعجبني أم لا ! حينها أدركت أيضا أن المجموعات القرائية مفيدة جدا و كلما أصبح عددها أكبر كانت الفائدة أعم و أشمل لتوافر العديد من العقول المفكرة في موجموعة معينة.
لا أخفي إعجابي بقول الأديب الكبير عباس محمود العقاد حين سُئل عن أهمية القراءة و لمذا يقرأ فرد مجيباً: "لست أهوى القراءة لأكتب،ولا لأزداد عمراً في تقدير الحساب، إنما أهوى القراءة لأن لي في هذه الدنيا حياة واحدة، وحياة واحدة لا تكفيني، ولا تحرك كل ما في ضميري من بواعث الحركة. القراءة وحدها هي التي تعطي الانسان الواحد أكثر من حياة واحدة لأنها تزيد هذه الحياة عمقاً، وإن كانت لا تطيلها بمقدار الحساب. فكرتك أنت فكرة واحدة، وشعورك أنت شعور واحد، خيالك أنت خيال فرد واحد إذا قصرته عليك، لكنك إذا لاقيت بفكرتك فكرة أخرى، ولاقيت بشعورك شعوراً آخر ولاقيت بخيالك خيال غيرك، فليس قصارى الأمر أن الفكرة تصبح فكرتين وأن الشعور يصبح شعورين وأن الخيال يصبح خيالين… كلا وإنما تصبح الفكرة بهذا التلاقي مئات الفكر في القوة والعمق والامتداد".
كل إناءٍ بما فيه ينضح
لم أكن قد فقهت تلك المقولة الشهيرة جيداً إلا بعد أن قرأت، لا و لن أستطيع القول أني قد حُزتُ العلوم و المعارف بهذه المدة القصيرة جداً
إلا أنني أدركت أهمية القراءة ولله الحمد و لن أدخر جهداً بالاستمرار عليها و لو باليسير إلى أن يشاء الله.
اللهم اجعل أوانينا تنضح بكل ما هو طيب
ملاحظة: الصورة من تصويري .. لمشاهدة الصورة الأصلية
فمن الأمور الغير مباشرة و التي حفزتني للقراءةِ هو ملاحظةُ بعض الكتاب المتميزينَ و ما تُظهر كتاباتهم من فهم عميق في مواضيع معينة و قدرتهم على الأخذ و الرد و تحليلٍ لبعض مجريات الأحداث التي لم أكن ألقي لها بالاً لولا قراءتي لتحليلهم لها بأسلوب رائع.
مع متابعتي لبعض المدونين المتميزين و بالرغم من صغر سن بعضهم مقارنة بسني إلا أنني أصبحت من أشد المتابعين لهم و لكتاباتهم لما يتمتعونَ بهِ منْ عُمقٍ في الثقافةِ و قدرة باهرة على تطويع مفردات اللغة لخدمةِ الفكرةِ المرادِ إيصلالها للجمهور و كثيرا ما تساءلتُ عن سر هذا التفوقِ و النجاحِ إلى أن اكتشفتُ أن صاحبَ هذه المدونةِ يَسنُده مخزونٌ وافرٌ من المعلوماتِ و الثقاقة، فعلى غرارِ المثل المشهور "وراء كل عظيم امرأة" أقول بأن "وراء كل مثقفِ كتابٌ مُلهِمٌ و صبر على القراءة"!
من المحفزات الغير مباشرة أيضاً و التي جعلتني أعيد التفكير في قضية القراءة و تعبئة خزان الثقافة شبه الفارغ هو مجالستي لبعض المثقفين في بعض المناسبات و الاستماع لأحاديثهم عن آخر الكتب الأدبية أو الفكرية و عن تقييماتهم لها و حوارات لا نهاية لها في الأدب العربي و بيتُ شعرٍ من هنا و ردٌ مُفحمٌ من هناك، و لم يكن بمقدوري مجاراتهم أو الخوض في معركة مع جيوش كلماتهم المنمقة التي لا قبل لي بها من غير زاد أو عتاد فآثرت السكوت حيث السكوتُ من ذهبٍ إذ أن الكلام كما عهدناه من فضة !
و كثيرا ما كنت أستحضر قول الشاعر - ولو أنهُ قد قيلَ في غير القراءة -
أَترضى أنْ تكونَ رفيقَ قومٍ
لهـــــم زادٌ و أنـتَ بغيرِ زادِ
لن أرضى بعد الآن!
و من الأشكال المباشرة التي أوقدَتْ شعلة القراءة في نفسي و أَججتْ نارها متابعةُ ما يوصي به هؤلاء المثقفينَ من كتبٍ فكريةٍ و رواياتٍ أدبيةٍ سواءاً الالتقاءُ بهم و سؤالهم وجهاً لوجهٍ و أخذ النصيحة منهم أو متابعةُ ما يكتبونهُ في وسائل الإعلام المختلفة عامةً و المدونات خاصة، و أحرصُ كل الحرصِ أن أنتقي من قوائم الكتبِ التي أَعَدوا استقبالاً لأي عرسٍ ثقافيٍ حافلٍ بالكتبِ كمعارضِ الكتبِ السنويةِ و أسعى جاهداً على مقارنة قوائم الكتب من مثقفٍ لآخرَ و أنتقيَ ما تشابه من عناوينها ثم البحث عن مضمون هذا الكتاب و ما يتكلم عنه إلى أن أقرر شراءَه.
سألتُ يوماً أحد قُراءِ الكتبِ الجهابذة، ماذا أفعل كي أحب القراءة؟ فنصحني بقراءة الروايات أولاً فكانت نعمَ الإجابة و لله الحمد حيث أنني كررت السؤال عينه على عدة أشخاص لهم باعٌ طويل في القراءة فتواترت أغلب إجاباتهم على أن الروايات تشد القارئَ في سردها إلى أن يعتاد القراءة، و ها أنا ذا مستمر بفضل الله منذ أن نُصحتُ على مداومة قراءة الروايات الأدبية حتى تخالط القراءة شغاف القلب و تصبح سجية لا تنفك عني و أنْعِمْ بها من سجية.
لم أمنع نفسي يوما من تنويع القراءة، فبين رواية و أخرى كنت أدخل كتابا في السيرة الذاتية أو كتابا عن التصوير الفوتوغرافي بما أنها الهواية الأولى و المحببة إلى نفسي أو كتاباً فكرياً لينعم العقل و يرتوي من هذه الروضة الثقافية الغنية.
من الأشكال المباشرة أيضا التي أعانتني بفضل الله في بداية مشواري القرائي أنْ تعرفتُ على أحد المدونين المُولَعين بالقراءة لدرجة أنه كان من السهل لديه أن ينصحني بروايات أدبية و يخبرني عن مضمونها و فيما لو كانت ستعجبني أم لا ! حينها أدركت أيضا أن المجموعات القرائية مفيدة جدا و كلما أصبح عددها أكبر كانت الفائدة أعم و أشمل لتوافر العديد من العقول المفكرة في موجموعة معينة.
لا أخفي إعجابي بقول الأديب الكبير عباس محمود العقاد حين سُئل عن أهمية القراءة و لمذا يقرأ فرد مجيباً: "لست أهوى القراءة لأكتب،ولا لأزداد عمراً في تقدير الحساب، إنما أهوى القراءة لأن لي في هذه الدنيا حياة واحدة، وحياة واحدة لا تكفيني، ولا تحرك كل ما في ضميري من بواعث الحركة. القراءة وحدها هي التي تعطي الانسان الواحد أكثر من حياة واحدة لأنها تزيد هذه الحياة عمقاً، وإن كانت لا تطيلها بمقدار الحساب. فكرتك أنت فكرة واحدة، وشعورك أنت شعور واحد، خيالك أنت خيال فرد واحد إذا قصرته عليك، لكنك إذا لاقيت بفكرتك فكرة أخرى، ولاقيت بشعورك شعوراً آخر ولاقيت بخيالك خيال غيرك، فليس قصارى الأمر أن الفكرة تصبح فكرتين وأن الشعور يصبح شعورين وأن الخيال يصبح خيالين… كلا وإنما تصبح الفكرة بهذا التلاقي مئات الفكر في القوة والعمق والامتداد".
كل إناءٍ بما فيه ينضح
لم أكن قد فقهت تلك المقولة الشهيرة جيداً إلا بعد أن قرأت، لا و لن أستطيع القول أني قد حُزتُ العلوم و المعارف بهذه المدة القصيرة جداً
إلا أنني أدركت أهمية القراءة ولله الحمد و لن أدخر جهداً بالاستمرار عليها و لو باليسير إلى أن يشاء الله.
اللهم اجعل أوانينا تنضح بكل ما هو طيب
ملاحظة: الصورة من تصويري .. لمشاهدة الصورة الأصلية
26 comments:
بوست جميل
وأعجبتني كلمات العقاد فعلا
المشكلة هم أنا بديت القراءة متأخر، و للأسف بحكم إقامتي في أوروبا فالكتب العربية مو متوفرة بسهولة، و أضطر إني أقرا كتب إنجليزية أكثر
وفعلاً البداية عن طريق الروايات تجذبك، و أنا بدا مشواري مع القراءة بكتب الروائي الأمريكي ستيفن كنج
خاصة إنها تجذبني إلى عالم أبسط
ممكن تنصحنا بروايات عربية عجبتك؟
.....
ملاحظة عالسايد إذا تسمحلي
في خطأ شائع وأنا وايد ألاحظة هالأيام
الكلمات اللي تنتهي بهمزه... مثل ماء، اذا اردت تنوينها، ما تضاف الألف
فتكتب ماءً
وليس ماءاً
وأتمنى إنك تتقبل ملاحظتي بصدر رحب
تحياتي لك
صاج يالسمي
على طاري العقاد
كنت لما اقرى اسمه اقول يا معود
الا ان دارت الايام
وطحت بأنيس منصور حتى الثماله
فاستغربت اشلون اهل الفلسفة و هالسوالف يكون عندهم هالاسلوب بمجرد ان اسمهم اقشر و ما ينبلع
الا ان انيس منصور فتح لي باب كبير و حببني فعلا بالقراءه و قراءة كل شيئ
A stunning post masha'Allah. Being a voracious reader, such posts attract me.
Welcome to the readers' club. It's an amazing adventure that will never end unless you read hollow books!! ahem...
Allah yzeedik min na3eema :)
ahem... forgot one thing...
SPLENDID photos masha'Allah. Loved the whole project...
Tislam eed oo 3yoon illee m9awwerhom.
Allah ya36eek il3aafya :)
بوست خمس نجوم
في الآونه الأخيره لمست تلك الثوره القرائيه لدى الكثير من الشباب
أحمد الرحمن على هذه النعمه
ولعمري أن أمتنا لن تعود, حتى تعود أمة إقرأ
هنيئاً لك يا خالد, أن تكون من زمره القراء النهمين
فالحياة بالقراءه تحليقٌ آخر
:)
اتفق معك 100% ( كل اناء بما فيه ينضح )
و هذا ما يجعلنا نكون شغوفين في اكتساب المعلومات من شتى المصادر..
حتى يكون لنا زادا عند الحديث او الكتابة ..
احب القراءة ..
و استغرب مِن مَن يقول انه يكره القراءة !
فنحن باليوم نقرأ آلاف الكلمات و الجمل
الصحف و المجلات , لافتات الشوارع و الاعلانات , في العمل او حتى الدراسة !
و حين نقول له اقرأ
يقول لا احب القراءة !
و اخيرا ..
ما فقدته في صغرك ..
هناك فرصة اخرى بان تغرسه في ابنتك :)
عدل كلامك والله
وانا كنت اقرا روايات من قبل بس بعدين صرت كسلانه
والحين كل ماحطيت كتاب جدامي اتعييز افجه
والله القراءه كنز من المعلومات
ووايد عجبني كلام العقاد
عسى الله يتمم عليك واتم تقرا
وماشاء الله الصوره وايد حلوة
بارك الله فيك..
صياغة جميلة للموضوع..
والحمد لله أن يسر لنا الله سبحانه هذا الدرب رغم تأخرنا بالتعرف إليه..
Bravo khaleed
Good luck with your reading
:)
mashallah your shot 3ajeeeeba
I loved it
:)
القراءه بدايه لطريق حافل بنور المعرفه والثقافه والعلم والكثير والكثير
لو الواحد فينا يعرف قيمة الكتاب لاصبحنا شعب مثقف واعي
حتى لو متأخر بلشت دامك مسكت بايدك الكتاب صدقني بتم ماشي بهالدرب لانه حلو وقيم
وتحس فيه باحساس مختلف وتحس بانك انجزت لمن تقرا اخر صفحه بهالكتاب اللى يحمل بطياته قيمه او فكره او حتى معرفه تكسبها وتنمي فكرك بنفس الوقت
واتفق معاك شي موحلو انه ياي معرض ومعاه هالعدد الضئيل من الكتب
بس تدري الفكره المنتشره ان الناس مايقرون ونسوا الكتب وصار الشي الاسرع انك بالنت تقرا او تبحث عن اللى تبيه
صح مو اى كاتب يشدك باسلوبه في منهم اللى يخلونك تمل من الكتاب ومنهم اللى يشدونك حتى تنهي الكتاب وتفهم المضمون بشكل تام
حلو انك تقرا ويارب تنمى مهاراتك وقدراتك بشكل اوسع وبنطاااق واسع
وموفق يارب
وخوش تصوير مشالله عليك ياخوي
ولازم نسوي حمله لقراءة الكتب
مرحبا خالد ، رائع ما قرأته هنا ... وأتذكر ذات مرة أخبرني أديب كويتي أننا نقرأ ليس لأننا نحتاج أن نحفظ وإنما نقرأ حتى ننسى وقد ترك هذه العبارة مبهمة دون أن يحللها طالباً إياي بمعرفتها ....وأنا على يقين أنك قد تصل إلى مرحلة الهوس القرائي في حين أنك تابعت القراءة ، حتى لربما تكون ( صوغتك ) لكل من عاد من الخارج ( كتاب ) وهذا ما يفعله البعض معي :) وأخيرا لي تنويه بسيط ( من الخطأ أن نكتب ملاحظة والأصح هي ملحوظة ) وشكرا ......
مساء الخير أخ خالد
تدوينة قيمة بصراحة, أو لنقل أثارث تساؤلاً في داخلي هل أنا قارئة حقاً؟
الكثير منّا يقرأ ولكن هل أضافت لك قرائتك هذه معلومةً جديدة أو غيرت في نفسك ولو الشيء اليسير؟
القراءة بحدها ثقافة ولكن ما نوع هذه الثقافة التي اكتسبتها , هنا تتحقق الفائدة والأجمل من ذلك العمل المثمر أو الفكر الذي اكتسبته
عيدك مبارك :)
كلام جميل
يعطيك العافيه و عيدك مبارك
هالصوره وااايد حلوه خالد من اول ما نزلتها شفتها بس ما اذكر اذا علقت
ولا لا
تسلم ايدك
عيدك مبارك وكل عام وانت بخير
:)
Bavaud
يا هلا فيك أخوي .. مشكور على الزيارة ..
والله حتى الكتب الإنجليزية ممتازة .. زادك الله علما :)
قرأت للمنفلوطي .. سلسلة روايت قصيرة في كتيب اسمه العبرات .. جميلة جدا :)
ان شاء الله لما أقرأ الروايات الجديدة اللي شريتها .. أقولك عنها .. لأنها توصيات لكن لم أقرأها حتى الآن :)
و شكرا على توضيحك للخطأ اللغوي .. نحتاج من يصحح أخطاءنا في بعض الأحيان ولا عيب في ذلك :)
Enter-Q8
والله يا أخوك ما عجبني أنيس منصور و خصوصا كتابه حول العالم في 200 يوم !
كتاب طويل جدا و متروس حشو !! صحيح أن فيه الكثير من المعلومات عن الدول اللي زارها .. لكن ما تستفيد فائدة لغوية واحدة غير تتعلم شلون تهذر !!
Bluetiful Nostalgia
Its an honor to be a member of the reader's community ,, I like being a reader :)
Ameen .. Thanks :)
Bluetiful Nostalgia
Thanks .. I really appreciate who cares about photography ,, Allah ysalmech :)
ma6goog
تبي غرفة ؟
:P
شهرزاد
كلامك صحيح .. ما ينقص شبابنا هو الثقافة بشكل عام و الثقافة بالدين بشكل خاص
عسى الله يقدرنا نكمل في هذا الدرب
Qiyadia
أتمنى أن أغرس حب القراءة في ابنتي :)
BenT BonD
لا تخلين القراءة .. ان شاء الله تلقين الوقت و النشاط للقراءة ..
مستعدة
رغم التأخر في اللحاق بركب القراء إلا أننا ولله الحمد بدأنا في القراءة غلى الأقل .. علنا ندرك ما فاتنا :)
vancouver
Thanks :)
Shaima'a Alkanderi
فعلا من ناحية الانجاز .. أحس اني زدت شي لمعلوماتي حتى لو كنت قد قرأت رواية .. لكن المتعة المصاحبة لقراءة الرواية هي النتيجة :)
نتمنى نشوف حملة للحث على القراءة في وسائل الإعلام :)
منال العنزي
أتمنى أن يصل اليوم الذي أرى فيه كتابا مهدى إلي :)
و شكرا على الملحوظة
:)
جنون إحساس
مساء النور .. يا هلا :)
تبين الصراحة .. كنت قد سمعت من أحد القراء أننا أحياينا لا نتذكر ما قرأناه بمجرد الانتهاء من قراءة كتاب ما .. لكن حينما يحين وقت استدعاء المعلومة لموقف معين ستساعدك قراءتك بإذن الله .. و هذا واقع مجرب :)
و عساج من عواده
insan bsee6
الله يعافيك .. و عساك من عواده
Charisma
الله يسلمج :)
عساج من العايدين الفايزين
أن تأتي متأخرًا , خيرًا من أن لا تأتي
والحمد لله على أنك أتيت لعالم القراءة وولجت فيه
مقال ممتاز , ومفيد جدًا أتمنى أن يترك أثرًا في كل من يقرأه , ويبذر بذرة ً قرائية في نفسه لتثمر وتتحول لشجرة من القراءات لا تكف عن النمو والتطاول
ولمستُ في هذه الكلمات أثر الصحبة , فاشدد أزرك بهم وتابع معهم حتى لا يجد الملل من القراءة إلى نفسك سبيل
ودُمتَ قارئ لكل مفيد وجديد
ونعم فيك
صدقت اخي صحيح ماقلت ولا مزيد على كلامك
يقال ان شراب الحب يعرف بالمذاقي
وماكل السقاة له بساقي)
سمعتها باحد الاناشيد
اعجبتني وهي تفصل كيف ان الانسان قد يعجز ان يصف حلاوة الاشياء الروحية او الفكرية
فقليل ماترى انسان يتحدث عن هذا الموضوع او عن اثرة
والحمد لله الاحظ كما لا حظ بعد الاخوة ان الناس في عود على بدء الى رسالتنا الربانية
وهي ... اقرا
وااو
والله فرحت بشدة و انا أقرأ هذه التدوينة
القراءة تحلق بك في عوالم عجيبة
ممكن توصل إلى وقت ودك الزمن يوقف عشان تقرا
والله القراء ألذ شي شفته بحياتي
أحلى شي مريت فيه
أحلى من كل شي
و انصحك انك تستمر وماشالله يبين ان الرغبة عندك و الحماس
بعد ما تقرا جم رواية راح تنسحب حق الكتب
و انصحك اذا انت يديد بالمجال، التحق قي مجموعة القراءة
كنت معاهم قبل و اتمنى عندي وقت الحين
والله شي فظيع
و الحين تطور إلى أن وصل إلى مركز كامل!
www.bait5.com
بالتوفيق خالد : )
إيلاف
و هذا ما أحسست به .. الحمدلله أن هداني لسبيل القراءة
أتمنى أن يكون من أصحابي المقربين من يهتم بالقراءة .. فما ذكرته عن الصحبة التي بسببها بعد الله عز وجل أمسكت بالكتب ليسوا بقري دائما .. حيث اصادفهم في المناسبات فقط أو مصادفة
مركبنا
ما عليك زود الله يسلمك
للقراءة حلاوة .. فهي بالتأكيد غذاء للفكر كما أن الطعام غذاء للمعدة !
Mai
شكرا لكِ .. بدأت فعليا بالاحساس بهذا الشعور و أتمنى أن يستمر :)
مررت على الموقع .. مميز و كنت قد مررت عليه أيام معرض الكتاب لاستسقاء بعض الأفكار و أخذ بعض التوصيات على بعض الكتب
شكرا مرة أخرى و عسى الله يوفق الجميع
عجبتني مقولة العقاد وايد
:)
لا أدري ما أقول!!
أحببت القراءة منذ نعومة أضفاري
أعترف أني بدأت بالقصص
القراءة هوايتي الدائمة
ومع هذا بعمري ما استشعرت معانٍ عديدة فيها ومزايا اضافية لها إلا بعد تدوينكَ هذا
بحياتي لم أسأل نفسي لما أحب القراءة؟
وجدت الاجابة في تدوينتكم هذه
Post a Comment