Sunday, September 30, 2007
Thursday, September 27, 2007
!! هيا بنا نقرقع
تضامنا مع يهال الفريج .. قررنا أن ندعم حملة "هيا بنا نقرقع" و نعيد أمجاد الماضي التليد، و نحافظ على تراثنا و عاداتنا من الانقراض في ظل الأوضاع الراهنة من مسلسلات و مسابقات لاهدف لها إلا القضاء على كل ما يمت للدين و التراث و العادات و التقاليد بصلة !!
قرقيعان و قرقيعان
بيت قصير و رمضان
عادت عليكم صيام
كل سنة و كل عام
سلم ولدهم يالله
خله لامه يالله
Sunday, September 23, 2007
!! من وين أشتريه
نحمد الله على أن يسر لنا الذهاب إلى العمرة، و نحمد الله على سهولة الذهاب إلى العمرة من غير إعداد ولا تحضير و لا إجراءات طويلة يعاني منها الكثير من غير الخليجيين.
لكم أن تتخيلوا مدى سهولة الأمر حينما تطرأ فكرة الذهاب إلى العمرة أو الحج على السواء في هذا الموقف:
فلان: علان اليوم بنمشي العمرة و في مكان في السيارة، يالله تروح معانا؟
علان: أخاف أضايقكم
فلان: أفا عليك بس، المكان يشيل 3 بعد و هذولة ربعك !
علان: يالله بس أزهب جنطتي و آخذ جوازي
و تحرك ركبهم إلى الديار المقدسة بكل يسر و سهولة، والله لا أرى ذلك إلا من النعيم و هذه نعمة عظيمة تستحق منا الشكر قل من يجدها و نتمتع بها نحن مواطنوا دول الخليج بشكل خاص.
يقول الله تعالى: "ثم لتُسألن يومئذ عن النعيم"
لا أرى بعد هذا التسهيل عذرا لمن لم يحج أو لم يعتمر حتى الآن! أسأل الله تعالى لنا و لكم القبول
عنوان الموضوع لا يمت إلى ما قلته بصلة، لكني سأتحدث عن الموقف الذي جعلني أعنون الموضوع بهذا الشكل!
سلمكم الله كنا قاعدين في الشقة نسولف بعد صلاة العصر، و معانا واحد من الربع أظنه استخدم الكمبيوتر في حياته على أكثر تقدير 10 مرات علشان ما أظلمه.
المهم يبنا طاري الإيميل أنا و أخوي الطارق جان ينط صاحبنا و يقول:
يا جماعة هذا الإيميل من وين يشترونه !؟ أبي أشتري واحد !!
أنا و الطارق نطالعه و ميتين من الضحك!!
قلت له بغشمرة: أخوي طال عمرك تروح لوازم العائلة في جمعيتكم و تقوله عطني إيميل، ترا ينباع بالكيلو انت شوف شنو يناسبك وقول له !!
ان شاء الله يعذرنا إذا طاح على هالمدونة و قرأ السالفة دام اني ما ذكرت اسمه
طبعا كل ما أشوف شغلة تستحق التصوير أتحسف ليش ما وديت كاميرتي معاي !!
بس شلون ما أصور و موبايلي في مخباتي و موجود حي يرزق !! تأبى المروءة :)
هذي بعض الصور الغريبة اللي التقطتها في السفرة:
Wednesday, September 19, 2007
Saturday, September 15, 2007
!! تشريب
اليوم ودي أتكلم عن أكلة لا تكاد تخلو أي مائدة إفطار في الكويت منها .. طبعا هي معشوقة الكل .. التشريب أدامها الله لنا ذخرا.
في بحثي عن أصل الكلمة و أصلها و جدت هذه المعلومة:
تُعرف أسرة النبي صلى الله عليه وسلم بالأسرة الهاشمية ـ نسبة إلى جده هاشم بن عبد مناف
و كان جده هاشم هو الذي يتولى السقاية والرفادة من بني عبد مناف حين تصالح بنو عبد مناف وبنو عبد الدار على اقتسام المناصب فيما بينهما، وكان هاشم موسرًا ذا شرف كبير، وهو أول من أطعم التشريب -الثريد- للحجاج بمكة، وكان اسمه عمرو فما سمي هاشمًا إلا لهشمه الخبز، وهو أول من سن الرحلتين لقريش، رحلة الشتاء والصيف،
وفيه يقول الشاعر :
عمرو الذي هَشَمَ الثريدَ لقومه ** قَومٍ بمكة مُسِْنتِين عِجَافِ
سُنَّتْ إليه الرحلتان كلاهما ** سَفَرُ الشتاء ورحلة الأصيافِ
وقد جاء التشريب – الثريد – في السنة النبوية في الحديث التالي:
عن أبي موسى وعن أنس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام
والثريد هو أفضل الأطعمة في ذلك الوقت لأنه خبز ولحم كما قال الشاعر:
إذا ما الخبز تأدمه بلحم
فذاك أمانة الله الثريدِ
أنا أشهد !!
موقف سمعته من والدي حفظه الله يدل على عمق ارتباط التشريب بأجدادنا و تراثنا:
مرة كان رايح يزور واحد في مستشفى من مستشفيات الديرة ، فيقول انه سمع طبيب يقول حق شايب في أحد الغرف العمومية.
الطبيب: يا عمي ماتاكل الأكل اللي بندهولك .. صارلك كم يوم معندكش خروج .. ماحنا عاوزين منك عينة الله يخليك علشان الفحوصات!
الشايب: بالله هذا تسمونه أكل!؟ منين بالله تبون خروج من هالأكل!؟
الطبيب: و إيه الحل يعني !؟
الشايب: أنا أقولك .. عطني صحن تشريبة وقلاص لبن ، والله لأترس لك خروج بقواطيكم عن كل الجناح!!
أتمنى لكم إفطارا شهيا بعد ما عرفتوا عمق الارتباط بين التشريب و التراث !!
وتقبل الله طاعتكم
I knew by chance that blooger.com has a new toy called
Blogger play
It shows the real time pictures are being uploaded at the moment.
read the FAQs
it could be more useful
have fun
Wednesday, September 12, 2007
!! ألو .. طاط طاط
محادثة تمت بيني و بين الأخ طارق العوضي من قسم الإذاعة في وزارة الإعلام قبل إسبوع و تكررت إلى اليوم ...
طارق: ألو .. ألو
خالد: ألو .. هلا
طارق: معاك طارق العوضي من الإذاعة بوزارة الإعلام
خالد: هلا والله و النعم فيك .. حياك الله
طارق: بودنا ان نسجل معاك حلقة خاصة عن الإنشاد
خالد: إي حاضر و من عيوني بس متى؟
طارق: نبيك الإسبوع الياي تيينا الساعة 3 و نص و نسجل في أحد الإستديوهات في الوزارة
خالد: دوامي يخلص على الثلاث و وراي صلاة !! جان زين تخلونها على الأربع
طارق: والله مانقدر .. بس تدري شلون .. خلك عندنا على الأربع إلا ربع
خالد: إن شاء الله
و صل صاحبنا خالد إلى وزارة الإعلام و بعد التفتيش دخل و استقبله صاحبنا طارق، خالد ماكان عنده فكره عن الحوار و الأسئلة، أخذ ورقة الأسئلة و قراها و أخذ عنها فكرة، قال له طارق يالله نروح نسجل.
التقى خالد باللي راح يقابله و اسمه نواف النومس صوب الاستديو، رحب فيه و ضبطه باستكانة جاي و قلاص ماي بارد و دوشوا غرفة التسجيل و ابتدا الحوار الشيق لمدة 40 دقيقة ..
ترقبوا الحوار في ثالث حلقة من هذا البرنامج - منشد و مسيرة - على
FM
البرنامج الثاني 97.5
من كل جمعة في شهر رمضان المبارك الساعة 2 ظهرا
طاط .. طاط !!
ديد ديييييييييد .. أقصد طاط طاط .. سيارته مو من نوع الديد ديييييييد .. المهم الأخ مستعيل بتقوم صلاة العشاء .. واقف عند المصبغة .. و يوم طلع العامل عطاه دشداشتين و قال له غسيل و كوي عادي .. جيك صاحبنا في السيارة ولا يلقى فاتورة قديمة .. عطاها العامل و قال له : هذي فاتورة و فيها 3 دشاديش ييبهم و هاك حسابك 900 فلس ..
غط العامل و طول .. و صاحبنا حده متنرفز وراه صلاة و يبي يلحق على المسجد السريع و الذي يلقبه عمامه بمسجد - تم قبول الصلاة - المهم ..
طاط .. طااااااااااااااااااااااااااط .. و يطلع الهندي يسأل و يتأكد انه العدد ثلاث دشاديش !!؟
صاحبنا أكد عليه انهم 3 دشاديش .. و مشى العامل ..
صاحبنا بدأ يفكر .. و يسترجع ذاكرته .. و قال السالفة فيها إن .. لأنه وهو طالع من البيت شايف دشاديش وايد في الكبت بس للحين مو منتبه !!
يوم تذكر الحبيب انه مطرش أخوه قبل 3 أيام المصبغة و قايل له ييب الدشاديش لأنه راح يتأخر و وراه دوام فما راح يلحق و عطاه رقم الفاتورة .. و ظلت عنده الفاتورة في السيارة !!
نزل صاحبنا و ويهه منقص و دش المصبغة و هو رافع إيدينه مثل اللي مستسلم و شاف العامل مطلع همجة فواتير ما أدري من أي مخزن مطلعهم منه !! مسكين شك بعمره !!
قال له صاحبنا بإحراج شديد: خلاص خلاص أنا مستلمهم من زمان .. مشكور و عطني فلوسي !!
موقف شخصي حبيت أنقله
المهم .. ما حبيت أبارك لكم بالشهر بدون سوالف ..
يا أرحم الراحمين
Sunday, September 02, 2007
حركة التدوين
جاءتني فكرة كتابة هذا الموضوع من مقولة الأديب مصطفى صادق الرافعي - رحمه الله - :"إن لم تزد شيئا على الدنيا .. كنت أنت زائدا عليها".
أخص بالذكر في هذا الموضوع المدونات و ما يدور في رحاها .. و حاولت أن أربط قدر الإمكان بين المقولة و المدونات، وما سأتحدث عنه قد لا يعجب الكثير من القراء لاعتقادهم بتدخلي في خصوصية المدون وما يكتب عنه من مواضيع ..
طرحت الموضوع للنقاش .. لا لأجل النقاش فقط، و لكن للوصول إلى قناعة مفادها أن المدونات أصبحت سلاحا في الآونة الأخيرة، و هذا السلاح يحتاج إلى تعقل في استخدامه سلميا بما يعود علينا نحن المدونين و بلدنا بالخير.
لاحظت بعد حملة " ملف الأسبوع" الذي أثارته جريدة الوطن قبل شهر تقريبا عن التدوين زيادة في عدد المدونين و المدونات، لا أعلم حقيقة ماهو السر لكن في اعتقادي أنه الفضول الذي سيطر على كثير من قراء الجريدة في ذلك الأسبوع لاكتشاف ماهية المدونات، وفي كل مرة يسلط الضوء على قضية المدونات ألاحظ دخول أسماء جديدة في عالم التدوين، ويكون هذا باعتمادي على التحقق من تاريخ إنشاء المدونة.
أنا لست ضد ازدياد عدد المدونين أو المدونات، فهي ظاهرة صحية، لكن ما أود توضيحه أن جل اهتمامي هنا هو الكيف لا الكم، فباعتقادي أن الحرص على النوعية و المادة هو الأساس في استخدام سلاح المدونات بالشكل الصحيح.
أكرر .. هذا الموضوع يعكس وجهة نظري الشخصية، فهي قابلة للرد و النقاش .. و أريد أن أوضح أن "الاستخدام الصحيح" مفهوم عريض لا يخضع لقوانين تحدد أو تنظم عملية الاستخدام الصحيح للمدونة و كيفيته، فلست أنا و لا أنت من يحدد استخداما صحيحا للتدوين .. فالخطوط الحمراء و الالتزام بالطرح الهادف ليس قانونا مكتوبا .. فهي تخضع في النهاية لضمير الكاتب و الذوق العام و تقييم القراء.
حلمنا نحن المدونين أن يكون لنا رابطة أو جمعية تضم المدونين و المدونات و يكون لها كيان رسمي و يكون لنا عضوية بهذه الرابطة أو الجمعية و لنا حقوق كما للصحفيين حقوقا أيضا، طبعا لن أدخل في تفاصيل اللوائح و القوانين التي من خلالها يحدد كيفية انضمام المدون لهذه الرابطة.
في هذه الصدد أو أن ألفت النظر إلى هذا الموقع الذي لا أحسبه إلا نواة خير بُذرت في سبيل تحقيق هذا المشروع و تحتاج منا لرعاية حتى يتحقق حلمنا ولو جزء بسيط منه، و من أراد الاستزادة عن هذا المشروع فليدخل هنا
أود أن أسلط الضوء على بعض نوعيات المدونات التي مررت عليها خلال فترة تدويني القصيرة و لكم الحكم .. فلست أنا من يحكم أو يقول رأيه في المدونات .. حيث أن مدونتي ليست منزهة عن النقص و العيوب و هي عرضة للنقد أيضا
My daily Diary
يستخدم بعض المدونين مدونته ليكتب كل تفاصيل حياته اليومية .. استيقظت فخرجت و تنزهت فأكلت و شربت و اشتريت فركبت و عدت و خمدت و بعدين !!؟
لن أستفيد شخصيا من هذا النوع من التدوين أبدا ما لم يختمه صاحبه بعبرة أو مقولة أو حديث أو آية تربط أجزاء الموضوع مع الفائدة منه
Graffiti
و هذا الصنف أشبهه بالمراهقين أصحاب هواية "التشخبط" على الجدران، لا هم له سوى السب و القذف و الطعن و التشهير و محاولة حصر كل كلمة بذيئة في مكان واحد
أغلب المدونات من هذا الصنف فتحت لأجل تصفية حسابات مع أعداء و خصوم بطريقة وقحة ! و البعض منها أراد النصح على طريقته الخاصة و النصح منهم براء!!
قال الشافعي:
تعمدني بنصحك بانفراد
و جنبني النصيحة في الجماعة
فإن النصح بين الناس نوعٌ
من التوبيخ لا أرضى استماعه
فطريقتهم تتلخص في نشر الفضائح علنا و عدم مراعات الستر و الذوق العام، و في المقابل يرد عليهم من هم على شاكلتهم بسب و قذف و تراشق بالألفاظ البذيئة و اللي يعلق لازم يحوشه طشار
Drama
هذا النوع من التدوين يأخذك إلى عالم آخر، قد لا تفهم معنى الموضوع في أغلب الأحيان حيث أنه عالم خاص بالمدون نفسه، لكنك ستنجذب أحيانا كثيرة إلى الأسلوب الأدبي إن استخدم بطريقة محترفة.
و أنوه أن هناك العديد من المدونين المتميزين يجيدون استخدام هذا النوع من التدوين لخدمة أفكارهم و مواضيعهم. و أستطيع أن أقول أن المدونات الأدبية هي جزء من هذا التصنيف، لأن التلاعب في الكلمات و مزج الأحاسيس المرهفة في الموضوع هو نوع من الدراما الأدبية - في رأيي - التي تأخذك إلى عالم المشاعر و الخيال الجامح و التفنن في أسر العقول بجمال المعاني
Politics
لن أتكلم على مستوى إقليمي، بل سأقتصر على المدونات الكويتية، فطابع المدونات السياسية لدينا يكاد يكون على صفيح ساخن لتطور الأحداث السياسية سريعا في الكويت إلى درجة التغطية المباشرة في بعض الأحيان لبعض وقائع جلسات مجلس الأمة !!
من الواضح أن سبب الضجة الإعلامية التي أثيرت حول المدونات في الصحف المحلية سببها المدونات السياسية لقوة تأثيرها على الساحة المحلية و تحريك الشارع و لتجاوزها في بعض الأحيان للخطوط الحمراء مثل التعدي على الذات الأميرية.
و هناك أنواع من المدونات السياسية حسب رأيي، لاهم لها سوى الهجوم على الخصوم باستخدام أساليب الكذب و الافتراء دونما تعقل و وروية، و مدونات حيادية تريد إظهار الحق و تقصي الحقيقة أينما كانت و صاحبها حريص على وحدة الصف قدر الإمكان و مد يد التعاون مع جميع الأطراف السياسية، و إن أخطأ صاحبها اعتذر بكل شجاعة أدبية دونما مكابرة مثل الصنف الأول
surveillance
أصنف هذه المدونات بأنها عين المراقب لما يدور من أحداث في البلد، ليست بالضرورة أن تكون سياسية، و لكن قد تكون اجتماعية أيضا و أميل إلى تصنيفها اجتماعية أكثر بسبب ما يتصف به الكثير منها بالطابع الساخر و النقد اللاذع للعديد من الظواهر الاجتماعية، محاولين في ذلك تفريغ الشحنات السلبية أولا و التقويم من السلوكيات الخاطئة و محاولة تصحيح الأوضاع ثانيا.
كانت تلك نظرة سريعة لأشهر تصنيفات المدونات - في رأيي- و ليعذرني القارئ العزيز إن كنت قد أغفلت شريحة من الشرائح، فالمجال مفتوح للنقاش.
أحب أن أشير إلى أنني في هذا الموضع أبحث عن وجهة النظر التي تدعم أو تناقض اعتقادي بأن المدونات يجب أن تستخدم استخداما جيدا، و أعلم علم اليقين أن من بين القراء الأعزاء من سيقول أن هذه المدونات ملك لأصحابها فهم أحرار فيما يكتبون ولن أستطيع الاعتراض عليهم لأنهم على حق، لكن كما قلت سابقا ما يهمني هو مدى تأثير هذه المدونة في حركة التدوين و تميزها عن غيرها من المدونات