and happy birthday to my blog too ;)
1 year old
interacting with "blog action day" campaign which I already missed it by one day unfortunately, and for the sake of saving the world wide environment, I'm sharing some photos - photographed by me - which reflects my intentions to help people getting aware of saving our planet from pollution and protect their environment.
وفيه يقول الشاعر :
عمرو الذي هَشَمَ الثريدَ لقومه ** قَومٍ بمكة مُسِْنتِين عِجَافِ
سُنَّتْ إليه الرحلتان كلاهما ** سَفَرُ الشتاء ورحلة الأصيافِ
وقد جاء التشريب – الثريد – في السنة النبوية في الحديث التالي:
عن أبي موسى وعن أنس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام
والثريد هو أفضل الأطعمة في ذلك الوقت لأنه خبز ولحم كما قال الشاعر:
إذا ما الخبز تأدمه بلحم
فذاك أمانة الله الثريدِ
أنا أشهد !!
موقف سمعته من والدي حفظه الله يدل على عمق ارتباط التشريب بأجدادنا و تراثنا:
مرة كان رايح يزور واحد في مستشفى من مستشفيات الديرة ، فيقول انه سمع طبيب يقول حق شايب في أحد الغرف العمومية.
الطبيب: يا عمي ماتاكل الأكل اللي بندهولك .. صارلك كم يوم معندكش خروج .. ماحنا عاوزين منك عينة الله يخليك علشان الفحوصات!
الشايب: بالله هذا تسمونه أكل!؟ منين بالله تبون خروج من هالأكل!؟
الطبيب: و إيه الحل يعني !؟
الشايب: أنا أقولك .. عطني صحن تشريبة وقلاص لبن ، والله لأترس لك خروج بقواطيكم عن كل الجناح!!
الصراحة الوحدة تييب اليهد .. الله يعين اللي درسوا برة !!
حقيقة كنت أحتاج لأخذ إجازة خصوصا أنني لم أخرج في إجازة منذ سنتان، والحمدلله أنا في إجازة نوعا ما، فوجودي في دبي لحضور دورة تدريبية لا يتعارض مع الراحة و التسوق و التصوير بعد انتهاء الدورة الساعة 2:30 بتوقيت دبي، فهناك متسع كبير من الوقت.
ذهبت في رحلة تصوير ليلة أمس، أعددت العدة و علقت شنطة الكاميرا الثقيلة على ظهري و حامل الكاميرا بيدي و خرجت من الفندق فأوقف البواب لي سيارة أجرة، أخبرته بأني أريد مدينة الجميرة لأني أريد الاستمتاع بمنظر ميناء السلام، سمعت عن دبي الكثير لكني لم أتنزه بها قط، لمروري بها مرور الكرام – ترانزيت ليوم واحد- أعجبتني مدينة الجميرة بسحرها الشرقي الرائع و مقاهيها المطلة على البحيرة، مهمتي كانت باختصار تصوير في تصوير.
خرجت ماشيا على قدمي قبيل مغيب الشمس بدقائق متوجها إلى شاطئ الجميرة المفتوح، لأنني حاولت عدة مرات الدخول إلى الشاطئ من فندق ميناء السلام و فندق الجميرة، لكن طلبي رفض في كل الأحوال لعدم إقامتي في الفنادق المذكورة – أقيم حاليا في الكيمبنسكي – بعد مسير على الأقدام قارب الساعة و تلك الأحمال الثقيلة على ظهري، وصلت إلى الشاطئ، و ياله من منظر خلاب حينما ترى برج العرب و قد اكتسى بحلة من الأنوار الملونة التي تسحر الناظرين، مشيت على الشاطئ و قد تشربت ثيابي عرقا من الرطوبة القاتلة حتى كدت أعصرها فأحصل على لترين من الماء الزلال!
بعد أن ابتعدت بقدر كاف عن برج العرب و بعد أن حصلت على الزاوية المطلوبة، وضعت حامل الكاميرا و ثبت الكاميرا فوقه، و استغرقت في التصوير إلى أن أحسست بخدور في ساقي و ظهري من طول فترة التصوير !!
حقيقة كان الفرح و الحبور طاغيا على الآلام التي كابدتها، هذا ماكنت أحتاجه فعلا، بال هادئ و متسع من الوقت و وحدة ليس معها لبحة آدمي معاك لاعت كبده من انتظارك وانت تلتقط الصور!!
أدركت بعدها أن الوقت قد قارب العاشرة مساءا – أي أربع ساعات من المشي و التصوير المتواصل، حينها قررت أن أرجع مشيا إلى بداية الشارع لأجد سيارة أجرة تقلني إلى مدينة الجميرة مرة أخرى لعدم اكتمال مسلسل التصوير.
بعد أن وصلت إلى المدينة، كان منظر انعكاس الأنوار يأخذ الألباب، لن أدخل في تفاصيل أكثر، لكن استغرقت في التصوير قرابة الساعة و النصف، لكن تسوى !! و سأخبركم مالذي حصل.
بعد أن لممت شتات حقيبتي و هممت بالرحيل و إذا بحركة لاحظتها فوق برج العرب استوقفتني و و أجبرتني على البقاء و تركيب الكاميرا مرة أخرى، هنا حمدت الله تعالى أنني لم أسمع كلام بعض الناس اللي قالوا لي يا خالد لا تاخذ معاك هالعدسة .. ثقيلة تقص الظهر و ما راح تستخدمها .. و لكنني استخدمتها ليلة أمس و حصلت على صورة - رغم بساطتها - أجزم بأنني لم أر مصورا التقطها أبدا رغم آلاف الصور التي تم التقاطها لبرج العرب.
آسف لن أعرضها هنا .. سأنتظر أقرب معرض يقيمه مركز التصوير الفوتوغرافي لأعرضها هناك.
ملاحظة: الصورة شافوها ثلاثة، واحد سعودي و واحد إماراتي و الثالث أظنه سوري .. معاي في الدورة.
حررررررررررررررررة :)