Thursday, April 23, 2009

عندما يتعاون الكبار




قطع العدو طريقنا بجدار
و أحاطنا بمنيعة الأسوار
و أقام دولة ظلمه في أرضنا
و أراد أن يبقى مدى الأعمار

بهذا المطلع الشعري الرائع ..
امتطى شاعر الإنشاد الأول بكلماته المدججة برماح العزة صهوة جواده ..
موجها كلماته التي هي أشد على اليهود من وقع النبل و قصف المدافع ..
هذا النوع من الأعمال .. افتقدناه منذ زمن .. فبينما يتم تفريغ النشيد من محتواه في السنوات الأخيرة ..
يعود بين الفترة و الأخرى أحد الفرسان ليجدد معنى النشيد و يرفع رايته كلما أوشكت على السقوط ..

الشاعر عبدالرحمن العوضي ..
من الشعراء القلائل في عالم الإنشاد الذين سطروا أروع الأبيات في الدفاع عن مقدسات المسلمبن
و خصوصا المسجد الأقصى و فلسطين ..

كلماته لها رنين مميز و معانِ عميقة تأخذك إلى قلب الأحداث لتعيشها لحظة بلحظة و كأنك تشاهدها رأي العين

و لا أنسى الدور الكبير الذي يقوم به المنشد الذي يقع عليه اختيار الشاعر لأدائها ..

و هاهو الآن في عمل كبير .. يتعاون فيه مع المنشد سلمان الملا ..
من أروع الكلمات التي سمعتها له إضافة إلى ما خطت يداه من قصائد دفاعاً عن القدس

بارك الله جهودكم .. و جعلها في موازين أعمالكم