Tuesday, August 28, 2007

شكرا .. منتقى الأوج

من لا يشكر الناس لا يشكر الله ..


شكرا من القلب


منتقى الأوج للأدب و الفنون 2007





شكرا للأستاذة حياة الياقوت

شكرا لأخي الأستاذ أسامة الشاهين

شكرا لفريق العمل


سعدت بالمشاركة في هذا المنتقى الرائع الذي ضم نخبة من نجوم الثقافة في بلدنا من فئة الشباب ..

الله يعطيكم العافية جهد تشكرون عليه .. جعله الله في ميزان حسناتكم


و هذه شهادة التكريم لحصولي على المركز الثالث لمسابقة المدونات الإلكترونية





بارك الله في جهودكم

أتمنى أن ألتقي بكم في منتقيات قادمة إن شاء الله


Friday, August 24, 2007

!! غريب في وطنه





لست من المهتمين بالأمور السياسية .. و لست ممن يتابعون جلسات مجلس الأمة التي لا ثمار لها إلا المغثة و الغمة !
و لا أذكر أنني تكلمت يوما في موضوع سياسي أو طرحت موضوعا بنكهة سياسية قابلة للتذوق في مدونتي ..
لكن ما حصل خلال الأسبوع المنصرم من أحداث اهتزت لها الساحة المحلية لن تمر هكذا !

الإرهاب الفكري:

عندما يفرض نمط معين من التفكير في بلد معين، تقتل المواهب و تقيد العقول و تسلب حرية التفكير و تتوقف عجلة الإبداع و يتكلم الناس بلسان سلبت منه فصاحته الحرة و قيدت فيه الطلاقة في التعبير ، حينها يحال الفكر الحر للتقاعد القسري و يزج فيه بزنزانة " لا أرى .. لا أسمع .. لا أتكلم" و يصبح كالدمية ذات الوجه المبتسم زيفا والتي تستمد حركتها من خلف الكواليس !

غضبة لله ثم للحرية:


يامن سولت له نفسه بخطف و هتك عرض حرية الكلمة الكويتة .. أقول لك اتق الله .. و لا تنسى أن الظلم ظلمات .. و أذكرك بما قال الشافعي رحمه الله:

أتهزأ بالدعاء و تزدريه
و لا تدري بما صنع الدعاء
سهام الليل لا تخطي و لكن
لها أمد و للأمد انقضاء !!

عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربِه عز وجل أنه قال : ( يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي ، وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا ... ) رواه مسلم
فكيف تنام عينك بعد هذا يا من كنت وراء هذا العمل المشين !
تذكر كم أم و أخت و جدة دعت عليك في جوف الليل .. فجعت قلوبهم بأبنائهم لا أغمض الله لك جفنا .. "فلا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون".
من هنا كان لزاما علي أن أضم صوتي لصوت زملائي المدونين في استنكار ما حدث و ما سيحدث لا قدر الله من محاولات لسلب حرية هذا الشعب الحر الأبي !
الجهود التي قام بها الزملاء المدونين و كل من له قلم حر في شجب و تصعيد الموضوع ممتازة و يشكرون عليها .. لكنها لا تكفي لإعادة الحق المسلوب، علينا الاستمرار في الدفاع عن حقوقنا التي صانها لنا الدستور و الاجتهاد ما استطعنا في ردع و فضح و تعرية رؤوس الفساد في هذا البلد الذين انعدمت فيهم الوطنية و حب بلدهم إلى درجة "محاولة" تكميم أفواه أبناء و طنهم و سلبهم حريتهم التي ورثوها من أجدادهم الأحرار !
علينا التكاتف في صف واحد ضد هذه المحاولات الدنيئة فإنما يأكل الذئب من الغنم القاصية، اعلموا أن الاتحاد مطلوب و التشرذم في ردود الأفعال مرفوض جملة و تفصيلا و اليد الواحدة لا تصفق.
يا من تقف خلف تلك المحاولات .. لا تجبر الشعب على السكوت، فالتاريخ حافل بكثير من الأحداث التي توضح انتصار الشعب على سجانه في النهاية، لا نتمنى أن تستمر هذه الأحداث في الكويت ، فيكفينا انحدارا سياسيا !!
نقولها و نصدع بها ، لن نقف مكتوفي الأيدي أمام محاولات سلب الحريات في بلدنا الحر .. و حسبنا كما قال الشاعر:

إذا لم يكن إلا الأَسِنَّةُ مركبا
فلا رأي للمضطر إلا ركوبها

الفيزياء و حرية الشعوب:

درسنا في في المرحلة الثانوية في مادة الفيزياء هذا القانون الشهير "لكل فعل رد فعل يساويه في المقدار و يعاكسه في الاتجاه" ، ولا يقتصر تطبيقه على القوى الميكانيكية فقط، بل يتعداها إلى إمكانية إسقاطه على واقعنا الحالي، فالقوة التي تدفع في اتجاه اضطهاد الشعب و قمعه بالأساليب الهمجية سيقابلها في اتجاه معاكس قوى الأخذ بيد الظالم و مدافعة القهر بالتمرد لا أقول تساويها في المقدار .. بل تفوقها في كثير من الأحيان إلى أن تندفع في طريق واحد و هو إرادة الشعب و هذا مجرب و مشاهد و اللبيب بردود فعل الأحرار يفهم !

متى استعبدتم الناس !

استمرار مثل هذه المحاولات الدنيئة لن تولد إلا السخط و التمرد بين أبناء الشعب، لا تظنوا أن بمحاولتكم توجيه هذه الضربة ستخضع لكم الرقاب، و سيكف الناس ألسنتهم عن رؤوس الفساد في هذا البلد، المواطنة الصالحة لا تكون بالقهر والقمع، متى استعبدتم الناس و قد ولدتهم أمهاتهم أحرارا !!
حاجات الإنسان كما رتبها ماسلو في هرمه منطقية .. فبعد الحاجات الفسيولوجية تأتي الحاجة إلى الأمن ثم الإنتماء .. و لا أرى من خلال هذه الأحداث إلا محاولات لسلب تلك الإحتياجات " الأمن و الإنتماء"، هل تريدون مواطنا صالحا أم مواطنا ساخطا قابلا للانفجار في أي لحظة !؟
لا يكون المواطن مخلصا لوطنه إلا بإحساسه بالأمن على أرضه و إنتمائه له بالمشاركة الفعالة في جميع الأحداث التي تمر على أرض وطنه مع إخوانه المواطنين، فهل بعد إهانة تلك الحاجات حب للوطن و ولاء له !؟ أوليست تلك المحاولات تغريب للمواطن في وطنه !؟
لا يكون المواطن صالحا ما دامت حاجات الأمن و الانتماء مسلوبة، شعور الغربة في الوطن يضعف روح الإنتماء له و يولد مشاعر الانتقام ممن سلبه حقوقه.
أنا أعلم علم اليقين أن في هذه الأرض الطيبة رجالا شرفاء و هم كثر بفضل الله، لا يقبلون بمثل تلك المحاولات الدنيئة و محاولاتهم لوقفها مشهود لها بالصدق و الإخلاص من أجل بلادهم، نبارك تلك الجهود و نشد على أيديهم و نقول لهم الله الله في الكويت و شعبها ..

لله در أبي القاسم الشابي حين سطر هذه الأبيات:

إذا الشعب يوماً أراد الحيـاة فلا بدّ أن يستجيب القدر
ولا بدّ للــــيل أن ينجلـــي ولا بدّ للقيد أن ينكسـر
ومن لم يُعانــقه شوق الحيـاة تبخّر في جوّهـا واندثــر
فويلٌ لمن لم تشُقْه الحيــاة من صفعة العدم المنتصــر
كذلك قالـت لي الكائنــات وحدّثني روحهـا المستتــر

اللهم ادفع الظالمين بالظالمين و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين



Tuesday, August 14, 2007

حلقة خاصة عن الإنشاد



أتقدم بالشكر الجزيل إلى الإعلامي الأستاذ سعد المعطش على استضافته لي في برنامجه الإذاعي "أنغام عربية" الإسبوعي على البرنامج العام

اليوم الساعة 11 مساءا و لمدة ساعة على تردد

89.5 FM




تحديث

أشكر أختي قيادية على تسجيل الحلقة .. ان شاء الله أحاول أوفرها منهم في أقرب وقت

Download the file here



Monday, August 06, 2007

!! خذني معك في الجو الحلو




استوقفتني كثير من المقالات المحلية و الخليجية اللي فيها كثير من التحلطم على درجات الحرارة في دول الخليج عموما و الكويت خصوصا .. و شدني أن هناك رابط مشترك .. ألا وهو أن الكثير من كتاب المقالات يلمحون بأن السلطات المعنية تتعمد تضليل الشعب و عدم الكشف عن درجات الحرارة الفعلية .. حيث أن المقاييس تختلف .. فهناك درجة الحراة العظمى و الصغرى و في الظل و في العراء و فوق النخل !!

و ما ألوم المواطن .. الصراحة اللي يهمه درجة الحراة اللي يشوفها في سيارته .. لأن فعليا نحن نتعرض لدرجات الحرارة نفسها الظاهرة في السيارة و شخصيا لا ألقي بالا لما تظهره درجات الحرارة الرسمية .. الله يخلي المقياس اللي في السيارة .. و من هنا أقدر أقول أن درجة تحلطم المواطن على الجو تتناسب تناسب طردي مع درجة الحرارة المبينة في مقياس السيارة.

و أريد أن أعرض عليكم ما وجدته من خلال تصفحي في جووجل و ما وجدته مكتوبا عن الكويت في هذا الموقع



في الجزء السادس - القانون الخاص بالعاملين .. فيه الفقرة " ظروف العمل المقبولة" و تنص على:

The law provides that all outdoor work stop when the temperature rises above 50 degrees Celsius (120 Fahrenheit); however, there were allegations that the government's Meteorological Division falsified official readings to allow work to proceed. The Meteorological Division consistently denied these allegations. In the past recorded temperatures reached 120 degrees Fahrenheit, but work reportedly continued at many outdoor locations.

ترجمت هذي الفقرة:

ينص القانون على توقف أي نشاطات أو أعمال خارجية عند تجاوز درجة الحراة الـ 50 درجة مئوية و مع ذلك هناك بعض الاتهامات الموجهة للأرصاد الجوية الرسمية في البلاد مفادها تعمد إخفاء القراءات الرسمية لدرجات الحرارة لضمان استمرار العمل.
و بدورها ترفض الأرصاد الجوية مثل هذه الإدعاءات رغم توفر تقارير مفادها أن العمل قد استمر بالرغم من تعدي درجة الحرارة الحد المسموح به !!

أنا بعرف ليش من حين لآخر يطلع لنا كاتب و يتحلطم على الشغل في هذا الجو الحارق !؟ لا وتلاقيه قاعد يكتب الموضوع و هو مرتز على المكتب و المكيف تحن فوق راسه و قلاص عصير بارد ولا استكانة جاي يمه !

زين خو قلنا انك تدافع عن حقوق الإنسان و تطالب بتوقف العمل .. لكن مو للكل ! في بعض الناس و الغالبية العظمى في الديرة يشتغلون في مكاتب مكيفة لا و بعضهم يفتحون الدرايش من البرد !

اللي نبيه يتفعل من هذا القانون مو حق هذي الفئة المرفهة في مكاتبها .. نبيه حق اللي ملعون خيرهم من العمال المساكين في المواقع الإنشائية و عمال التنظيف اللي محد درا عن هوا دارهم واللي تشوفه لابس هالأصفر و تحته ملابسه العاديه و فوقها متلطم بشماغ !!

ما تحن قلوبكم حق هالبشر !؟ والله ان القلب يتقطع لما أشوف عامل منشق حظه قاعد يطحس تحت هالشمس الحنانية .. هذول مال تطبق القانون علشانهم .. و هذا ينطبق على العاملين الكويتيين في الحقول النفطية و المصافي و المواقع الإنشائية ..

من الحلول المقترحة .. تقليل ساعات العمل في شهر يوليو و أغسطس بالتحديد أو إعطاءهم بدل طبيعة عمل و بدل كراف في الشمس أو يتوقف العمل كلية من بعد منتصف الظهيرة إلى العصر لما تطيح الشمس !!

أعجبتني هذي اليافطة



طبعا هذي مو في الكويت أكيد .. و مو أنا اللي مصورها .. لقيتها في أحد المقالات في جريدة الشرق الأوسط ..
أتمنى أن أرى مثلها يوما ما ..
أرد و أقول كفاية تحلطم على درجة الحرارة و ربطها بتوقف العمل .. اللي يقرأ مقالاتهم يقول إن احنا نروح دواماتنا على بعارين ولا قواري !؟ الحمدلله سياراتنا مكيفة و من نطلع من بيوتنا إلين ندش مكاتبنا الجو كله مكيف ! اللهم لك الحمد ..
فعلى شنو التحلطم !؟ القانون هذا ينفع حق الدير اللي بيوتهم و دواماتهم مافيها مكيفات .. فإذا حاشتهم موجات الحر تسدحوا في الشوارع و خاسوا ! هني ينطبق عليهم .. أما احنا .. ما أظن !
و لو فعلا تم تطبيق القانون .. ستتعطل مصالح الدولة أكثر من شهر !

تذكير .. يقول الله تعالى: " قل نار جهنم أشد حرا لو كانوا يفقهون" سورة التوبة آيه 81

وجهة نظر قابلة للشد و الجذب .. نترقب ردود الأفعال والله الموفق

Thursday, August 02, 2007

ماريوس و أم علي




بعد أن أتممت ورشة إدارة المشاريع اليوم في فندق الكيمبنسكي - مول الإمارات، اجتمعت مع زملائي - الملازم محمد العبيدلي من شرطة أبو ظبي و الأخ صالح الصالح من شركة موتورولا فرع المملكة العربية السعودية - في اللوبي نتجاذب أطراف الحديث، و إذا بزميل لنا في الدورة - ماريوس الأمريكي من شركة المبادلة في الإمارات - يسألنا إن كنا سنتناول الغداء في المطعم أم لا، فأجبته بأن الدورة انتهت مبكرا اليوم كونه اليوم الأخير، فلسنا نشعر بالجوع بعد، فأجاب بأنه يتضور جوعا ثم ما لبث أن جلس و تجاذب معنا أطراف الحديث.
انضم إلينا زميل من نيجيرا اسمه جون، اشترى لتوه كاميرا - و ليتني ما قلتله في الدورة اني مصور - و يريد أن يتعلم عليها، أخبرته بما أستطيع عن استخدامها و مضى، جلست برهة ثم ذهبت إلى القاعة لأحضر ورقة و في الطريق مررت على مكان تقديم المأكولات الخفيفة الخاص بالدورة و إذا بزميلنا النيجيري واقف بجانب أحد الطاولات و متناولا بيده شوكة و أمامه صحن به بعض الساندويتشات، و لاحظت أن نظره كان موجها عند زاوية معينة، نظرت و إذا بالنادل يجهز الكاميرا لالتقاط صورة له !!
أدركت حينها لماذا كان يصر على أن أصوره أثناء الدورة بكاميرته وهو جالس على الطاولة مع زملائه، أخبرته أني أستطيع أن أحضر كاميرتي الخاصة و أصوره بها و أرسل له الصور على الإيميل ولكنه عارض بشدة استنكرتها !! حينما أدرت ظهري سمعته يقول لزميله أنه يريد إرسال الصور إلى عائلته و رئيسه و زملائه في العمل !! السالفة ان الفقير هذا يبي يطمن أهله و يحر ربعه !!

عدت لزملائي السعودي و الإماراتي و الأمريكي و ذهبنا لمطعم الفندق، في طريقنا لم أستطع أن أمنع نفسي من الضحك، كان الأمريكي خفيف ظل و مرح جدا !! يتكلم لغتنا بتكسير مضحك !! و يقط قطات مضحكة بالفعل .. سألناه من أي الولايات هو؟ فرد قائلا أنا من منطقة صغيرة جدا لا أظنكم قد سمعتم بها قط ! انتظرنا بكل شغف ما سيقول! فأردف قائلا: أنا من لوس أنجلس و يضحك !

جلسنا على طاولة واحدة و و بدأنا بالمقبلات من البوفيه، أخبرنا عن نفسه كثيرا و عن آرائه بالولايات المتحدة، و أراد بكل شغف أن يعرف الكثير عن دول الخليج .. ترى مخي عورني و أنا أضبط و أصفف بالفصحى .. أوووووف !!

المهم الحبيب مقصده خبيث و مضحك .. يبي يزلق وايرات، قال تدرون عندنا في أمريكا اللي في الغرب يتطنزون على الشرق و اللي في ولاية معينة يتطنزون على الكاوبوي مثلا، انتو في الخليج شنو النكت اللي تطلعونها على بعضكم !!؟
احنا ميتين من الضحك من أسئلته العبيطة !!

و ضغط السعودي صالح لما قاله أبي بطاقة عملك ، قال صالح ما عندي، قال اللــــــــــــــــه !! كل هالموبايلات اللي مسطرها جدامك و بوكك مون بلان و ساعتك بعد و ماعندك بزنس كارد !؟ .. أنا مت من الضحك !! صالح تغير وييه و انحرج بس ضحك بعدين، المهم كل من تكلم عن ديرته و شلون نظرتهم لباقي دول الخليج، و سأل أسئلة ما تنقال حفاظا على طابع المدونة ، انسان فعلا فاصل !

قمنا للبوفيه نييب لنا أكل و ردينا، و قعد الأمريكي يتكلم عن النيجيري جون و ما بلش السالفة إلا وهو يضحك .. عرفنا انه السالفة نكتة حدها .. يقول أن النيجيري دخل مرة القاعة و معاه بروشور فيه صور مباني و مشاريع لشركة معينة، سأله الأمريكي شنو هذا ؟ قال النيجيري هذا من صديقي ، تعرفت عليه أول ما دشيت المول، و قال لي ان يبيني في اجتماع و قلتله أوكي !! ولا الحبيب حاط كل معلوماته و راص تلفوناته و إيميله و معطيه الوسيط مال الشركة العقارية - صديقه - طبعا الأمريكي قال له يا حبيبي ما يصير هذا مو رفيجك ! توك داش المول و ماصار لك 5 دقايق كونت صداقات !!؟ هذا يبي يبيعك عقار !! يقول لما شفته جذي .. قلت لا لا لا هذا ما يتخلى بروحه .. اليوم الثاني سأله الأمريكي شسويت .. يقول شقيت كل أوراقه و سكرت الخط بويهه لما دق علي !! قصة والله قصة هالنيجيري .. طبعا اللهجة الانجليزية قصة ثانية !!
أنا في هذي اللحظة اللي يسولف فيها .. دموعي تصب من أسلوبه ! يقول لنا ان شفتوه و معاه بروشورات .. أخذوها منه !!
تبادلنا بطاقات الأعمال على الموبايل بالبلوتوث .. و الغريب و المضحك أن النك نيم مال الأمريكي " خاليجي" .. يعني خليجي !!
في الجولة الأخيرة .. قمنا بنحلي، رحت صوب أم علي، يوم فتحت الطبق قال الأمريكي:

Yeeeeah Om aliiiiii .. I love it so much :) !!

بعد أن استمتعنا و استغرقنا في السوالف .. سلمنا على بعض قبل أن نفترق، لا ندري .. أنرى بعضنا الآخر مرة أخرى أم هذه آخر مرة ! و قال الأمريكي:

Hey guys watch this out !

جان يسلم على محمد الإماراتي - حب خشوم !!

حقيقة لم أستطع تجاوز هذه اللحظات من غير أن أستخرج الفوائد الي استفدتها في هذه الرحلة .. أجزم بأن السفر قطعة من عذاب كما قيل لكن فوائده تطغى و ألخصها في النقاط التالية:

- التغرب عن البلد وحيدا ولو كانت لمدة قصيرة يشعرك بنوع من المغامرة و الاعتماد على النفس بشكل كامل لن أنسى لذتها.
- الاختلاط مع أشخاص من مختلف الدول يمكنك من التعرف على صداقات و ثقافات جديدة بشكل سريع دون الحاجة إلى زيارة البلد الذي يتكلم عنها ذلك الشخص من البلد نفسه.
- صحيح أن دبي لا تختلف كثيرا عن الكويت، لكن لابد من زيارة الكثير من الأماكن و التعرف على أجمل المرافق و الأماكن السياحية .. و قد كان هذا أبرز دافع لي لأن أصور.
- الراحة و الاستجماااااام .. الصراحة لا أفكر بعد العودة إلى الكويت بأن أسافر إلى مكان آخر هذا الصيف .. خلاص طاب خاطري.
- التخلص من المكالمات نهائيا، بلا عوار راس وبلا مشاكل .. أول ما وصلت دبي شريت لي خط إماراتي و سكرت خط الكويت و حطيته في التجوري !! و دزيت رقمي لأهلي و للحبايب بس - اللي ما وصل له رقمي يعذرني.
- ممارسة رياضة المشي الطويل .. حيث لا رياضة في الكويت ولا هم يحزنون .. هني أضطر لأن أمشي طويلا و أتمشى بين المباني و الأماكن السياحية لألتقط الصور، و كل هذا مفيد بإذن الله.
- مهارات اكتسبتها في إدارة المشاريع من خلال الدورة التدريبية.
- أخيرا و الأكثر أهمية في نظري .. الإحساس بنعمة الاستقرار و نعمة الوطن و المنزل اللي في النهاية ستأوي إليه بعد رحلتك، فعلا الواحد يشتاق لديرته و أهله و أحبابه .. و مهما يدور الدنيا و يلف ما يلقى مثل بلاده.

Today I'm completely off ,, till my flight tomorrow inshalla


هذا إهداء لقرائي الأعزاء بمناسبة الاشتياق للديرة