Saturday, April 24, 2010

حدث في مثل هذا اليوم 1

لكل منا ذكرياته .. قديمها و حديثها .. و اليوم سأضع بين أيديكم أحد ذكرياتي القديمة


كتب على ظهرها التالي:

أول تذكرة أقصها عندما ركبت باص المواصلات لأول مرة من أبو حليفة خلف مدرسة عباد بن بشر الثانوية إلى الفنطاس عند المقبرة وكان سعر التذكرة 150 فلس .. التاريخ 24 أبريل 1996 .. 6 ذو الحجة 1416 يوم الأربعاء

القصة:


أتذكر أن ذاك اليوم صادف آخر الاختبارات النهائية للصف الثاني ثانوي و كنت برفقة بعض الأصدقاء اللي من نفس المنطقة .. و الظاهر ان عندهم الموضوع عادي يركبون باص مواصلات!! طبعا لما اقترحوا الفكرة و قالوا بنرد بباص مواصلات انصدمت لأن أهلي مو من النوع اللي يسمح لنا نركب مع أي أحد أو نركب باص مواصلات أو تاكسي .. المهم كانها كانت تجربة استحقت التوثيق ذاك الوقت لأنها كانت أول مرة و آخر مرة في حياتي أركب باص مواصلات في الكويت !!

Monday, April 12, 2010

هل كثرة الشعراء دليل على قوة وأهمية الشعر في الكويت؟

ليلة أمس .. جلست أنا و أخي في غرفته لمشاهدة محاورة تلفزيونية على قناة الشاهد، و للأمانة .. هذه هي المرة الأولى التي أشاهد فيها هذه القناة لأكثر من خمس دقائق حيث أني تابعت الحلقة والتي كانت بعنوان "وجها لوجه" لا لسبب غير أن خالي كان أحد أطراف الحوار و لهذا شاهدتها.
بعيدا عن تفاصيل الحلقة و ما دار بها و مع اختلافي مع الخال في وجهة نظره .. أثناء تصفحي للانترنت في المكتب .. طرا على بالي الدخول لموقع قناة الشاهد .. أو بالأحرى أردت أن أعرف تفاصيلا أكثر عنها .. و أثناء تصفحي، لفت نظري وجود صفحة استفتاء عبارة عن سؤال وهو عنوان هذه التدوينة.

أردت أن أنقل السؤال إلى مدونتي و من ثم أجيب عليه من وجهة نظري المتواضعة ..

في الآونة الأخيرة .. و تحديدا منذ أن بدأت بعض القنوات الفضائية تسليط الضوء على الشعر بشكل عام و الشعر النبطي بشكل خاص، أخذ الشعراء زخما و حجما أكبر من اللازم حيث طفت على الساحة الشعرية تُرهات هي أقرب للابتذال منها للشعر. لا أنكر أنني أحببت بعض الشعر النبطي لتضمنه حكما و عظات .. فكما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: " إن من الشعر لحكمة، و إن من البيان لسحرا" .. أو كما قال.

نأتي إلى تغطية الصحف المحلية للشعر .. طبعا الشعر النبطي .. 99% غزل .. و كأن لسان حالنا يقول إن حياتنا عسل في عسل و أن حال الكويت على جميع الأصعدة - سياسيا و اقتصاديا و اجتماعيا .. الخ - بخير !! يا جماعة الخير .. يا شعراءنا الأفاضل .. يا من تملكون القدرة على لي عنق القلم و تطويعه لينساب من فمه شهدا .. الله الله بقضايا الكويت المحلية .. الله الله بالقصائد التي تعلي مقام الخلق الحميد .. الله الله بالغزل العفيف .. راعوا الذوق العام تكفون !!

يأتي هذا السؤال تزامنا مع فوز أحد الشعرا الكويتيين ببيرق برنامج شاعر المليون، و طبعا صاحب هذا الفوز استقبالا كبيرا للشاعر .. عليه بالعافية .. لكن الدور المطلوب منه الآن كشاعر شهد له الألوف و اشرأبت له الأعناق عبر الشاشات أن يتبنى قضايا مهمة في شعره .. لا مانع من الغزل بحدود .. فليس كل الشعر غزلا !

الناظر إلى صفحات الجرائد و تخصيصها صفحة أو صفحتين للشعر النبطي سيقول أن الشعر بخير و أن الحركة الأدبية في رواج .. لكني أخالف هذا الرأي، لماذا؟ في حقيقة الأمر .. و من معرفتي و من وجهة نظري .. لا يقتصر الشعر على الوجه النبطي فقط بل له وجه آخر رئيسي و أكثر منه أهمية و هو الشعر الفصيح .. لا نكاد نرى شاعرا كويتيا يكتب بالفصحى!! ولا أكاد أسمع كلمة فصيحة شعرا أو نثرا على أي قناة فضائية .. فقط برنامج واحد معروف اسمه أمير الشعراء .. و هو من البرامج المتميزة و التي تأتي شعبيته في مرتبة بعد شاعر المليون بالتأكيد!

لا أريد أن أقول أن الشعر صار هبة .. فكل من هب و دب صار شاعر الحين للأسف .. عدد لا بأس به من الشباب اليوم يتقدم و يترزز على منصات المحافل المحلية لالقاء شعر .. و إذا به تملقا لراعي الحفل و تمصلحا واضحا !! و إذا كانت الاحتفالية هي أمسية شعرية أو أصبوحة - أيام الجامعة كانت هناك العديد من الأصبوحات الشعرية - فترى الشمغ و العقل اللماعة و البزمات اللي تكسر العين و الساعة اللي تلالي و القلم يبرق .. زين و الكلمات !!؟ مثل ما قلنا 99% غزل .. ما استفدنا!

باختصار شديد .. كثرة الشعراء في الكويت لا يعني بالضرورة و جود حركة شعرية قوية أو لنقل رعاية رسمية من الدولة متمثلة بوزارة التربية .. لم نسمع قط أن هناك حصصا لتعليم الشعر .. فكل من تعلموا الشعر لم يتلقوه عن أستاذ في مدرسة إلا ما ندر.

للأسف .. كنت أتمنى أن يكون لرابطة الأدباء دور أكبر في إبراز الشعر الفصيح .. فما نراه من برامج محلية مثل برنامج قلطة الوطن يعزز معنى الشعر النبطي على حساب الشعر الفصيح.

Thursday, April 08, 2010

اشتقت إليكِ

اشتقت إليكِ مدونتي .. اشتقت إليك ..

عليكم واحد .. شوقي ليس لآدمية كما يوضح العنوان .. بل شوقا لمدونتي التي هجرتها لشهور طوال! لا أدري ما السبب في إحجامي عن الكتابة، فلطالما أحببت ارتياد المدونات و متابعتها و من ثم العروج إلى مدونتي لأسطر رأي يوميا أو مرتين أسبوعيا على الأقل.

لا أدعي الفهم في فنون الكتابة و لا إتقانها لكن منذ أن افتتحت مدونتي و أنا أكتب يومياتي و أسطر آرائي و أفكاري بالشكل الذي يرضيني من غير تطاول على أحد .. باختصار .. مراعاة الذوق العام :)

المهم .. عندي تحلطم شوي .. و ودي أفضفض على شكل فقرات منفصلة .. أبدي رأيي في كل منها ..

الآيفون:

منذ أن اشتريت الآيفون و أنا في عشق معه .. شكل مرتب و ما فيه دقم زيادة .. زقرتي و كووول .. شنو هالسطحية .. زين غيره !؟ أنا أقول لكم .. من يرجع إلى موضوع الأيبود الذي كتبته منذ قرون .. سيرى لماذا أحب هذا الجهاز .. هذي نقطة
النقطة الأخرى .. البرامج .. أنا واحد أحب أحلل الجهاز و أطلع دهنه .. تصوير .. فيسبوك .. تويتر .. مذكرة يومية .. دفتر .. تسجيل صوت .. نافيجيشن .. إيميلات .. تصوير أوراق و وثائق .. بتاع كله .. البرامج اللي فيه قريب و تساوي سعر اللآيفون نفسه!

النقطة الأخيرة و المهمة .. أنا واحد ما أقرأ جرايد و لا أتابع الأخبار المحلية أو العالمية .. البودكاست مغطي النقص و لله الحمد

الآيباد:

حرام إلكترونيات الغانم يقصون على العالم بسعر الآيباد الجطل بو 16 جيجا بايت .. الله يرضى ينباع بـ 299 د.ك و هو برة نفسه ينباع بـ 145 د.ك .. لا و أزيدكم من الشعر بيت .. ما فيه
3G !!
بس شغال واي فاي .. و اللي يحر انه الفل أوبشن اللي بينزل آخر أربعه سعره 240 د.ك بالمواصفات التالية:
WiFi + 3G and 64 GB !!

خافوا الله .. هامش ربح صغير معقول .. بس الشرهة مو عليهم .. الشرهة عاللي يشترون !

عوايل آخر زمن !!

في فئة من الناس .. اسم العائلة عندهم معروف بدون "ال" التعريف .. و هالأيام هابين لي هبة لما الواحد فيهم ينسئل عن اسمه يقول .. فلان الفلاني !! و طول عمرنا من وعينا عالدنيا و أسامي هالعوايل من غير "ال" .. شمعنى الحين صار فيها !!؟

موقع خاص

حاليا أفكر و أقلب فكرة .. أو مو حاليا، لأني مشغول للاستعداد للاختبارات النهائية .. بس في فكرة في بالي و بتشجيع من صديق لانشاء موقع خاص لمدونتي بعيدا عن نطاق البلوقر هذا .. لا أعرف ما مدى تأثيرها على انتشار المدونة .. لكن أود التجربة.

التصوير الفوتوغرافي

لدي محاولات في التصوير الفوتوغرافي .. موقعي .. واللي يحر أن هذه الهواية تحتاج تفرغا .. و بما أنني موظف في النهار و طالب في الليل .. فلا وقت لدي لممارسة هذه الهواية الجميلة!
طافني الكثير من التطورات في عالم التصوير للأسف ، و قد تخلفت كثيرا عن مواكبة أقراني في هذه الهواية، حيث كنت من المواضبين على حضور الندوات الأسبوعية لفريق التصوير و التوثيق بمركز العمل التطوعي و أيضا اجتماعات مركز التصوير الفوتوغرافي في النادي العلمي .. شباب أعتز بمعرفتي لهم .. لكن حبسني العذر.

القراءة

أعتز لانتمائي لمجتمع القراء مع حداثة انضمامي له، بس يا جماعة .. لمسكت الكتاب و رحت قعدت بكافيه و شافك واحد من المعارف (ليس بالضرورة أن يكون صديق أو واحد من الربع) .. الإيماءة الأولى منه ستكون .. بوزه بينزل ليه صدره و عيونه ترتفع إلين تطلع الكثبان الرملية اللي على جبهته و يقول في نفسه .. شفيييييييييه اللي عايش الدوووور!
أتمنى أن أجد الوقت الكافي للقراءة .. زحة الدوام و الدراسة المسائية تمتص كل طاقة متبقية حتى للدراسة .. الله المستعان

الفيسبوك

نعمة .. خدمة قربت الربع من بعضهم البعض .. و خصوصا اللي انقطعوا عن بعض بعد أيام الدراسة .. أكره الشخص اللي شغله الشاغل يضيف الناس لمجرد الإضافة و زيادة رقم أصدقاءه !
يجب أن يعرف البشر أن الفيسبوك وظيفته الأساسية هي التواصل بين الأصدقاء و الأهل و المعارف .. و من ثم تأتي الشغلات الأخرى اللي ما ببتسماش !
من كثر ما تأتيني رسائل إضافة صديق .. لا ويطلع واحد أو وحدة ما أعرفهم .. اضطررت لأن أقبلهم بتحفظ و تحت قائمة
No Access
يعني اسمك صديق خالد .. لكن ما تشوف شيكتب .. فالأفضل أن تسحب نفسك بعد ما تكتشف الحقيقة قبل لا أشيلك من قائمة الأصدقاء في فترة التنظيف الدورية للناس اللي مالهم داعي.

سعيد بعودتي .. لكن الاستمرار هو المطلوب ..