Monday, June 29, 2009

قرة العين - الجزء الأول


الزمان :الأربعاء .. 24\6 الساعة 11 صباحا
المكان: مطار الكويت
Check in counter
التنظيم من أحلى ما يكون .. شباب الاتحاد الوطني لطلبة جامعة الكويت خبرة 30 سنة في تنظيم رحلة العمرة السنوية .. الرحلة هذه السنة بعنوان قرة العين

المكان: صالة المغادرين

يمعة حلوة في ماكدونالدز قبل ركوب الطيارة .. مصعب و محمد و "دون عزيز" .. يمعة "طَيَحان الميانة" الأولية


المكان: الباص اللي ماخذنا للطيارة !!
طبعا شي يفشل .. مطار مافيه خرطوم للطيارة !! والله عيب

المكان: على المدرج نتمشى

الصدمة .. طيارة أول مرة أشوف مثلها .. ستيكر برتقالي شكبره على بودي الطيارة أظن مكتوب عليه
KINSTON
"Powered by Italia" و عند الباب ستيكر صغير مكتوب عليه
و آخر شي على الذيل .. لوجو الكويتية !!

المكان: داخل الطيارة

الوجوه مليحة .. الطاقم زقرتي .. مو ربعنا هذول !! ماكو ويوه مفلطحة و عيون مخيطة !! شقر و عيون ملونة .. يه !! شسالفة !!؟
كلمة "المخرج" مكتوبة بالانجليزي ولغة ثانية أجزم انها إيطالية !! كل كلمة مكتوبة على الطيارة مقابلها ترجمة بالإيطالية !!
طلعت طيارة إيطالية مؤجرة بالكامل مع طاقمها للخطوط الجوية الكويتية !!

فقارة ما عندنا فلوس نشتري طيارات !

وقت الإقلاع المحدد: 12:50 مساءا
طارت الطيارة: 1:45 مساءا


لا تعليق


المكان: في الجو

الكراسي حِسِر .. بس أحلى شي في الرحلة الوجبة .. اختياري كان موفق .. مطبق سمج ..

المكان: مطار جدة

بدعوا شباب الاتحاد الوطني مرة أخرى في تنظيمهم .. وزعوا على المعتمرين رقم الغرفة في فندق دار التوحيد .. و الباصات ناطرتنا

المكان: الطريق إلى مكة

تلبية .. و خواطر .. د.بدر الماص ما قصر جزاه الله خير .. ذكرنا
في الباصات الأخرى: الشيخ أحمد القطان و مشاري الخراز "كيف تتلذذ في الصلاة" الله يجزيهم خير

المنظر العجيب اللي شدنا .. من بعد كيلومترات ليست بالقليلة من خارج مكة .. ترى برج زمزم . ناطحة سحاب !!

المكان: بيت الله الحرام


صلاة المغرب .. سكينة و طمأنينة .. أفواج من المصلين .. ازدحام شديد بعد صلاة المغرب في الطواف ..
المسعى .. وسيييييييع .. ماشاء الله .. الزحام فيه مو مبين كلش ..

أتممنا العمرة ولله الحمد بعد التحلل

المكان: غرفة 334

بعد دوش ساخن .. طلعت أنا و زميل الغرفة الحارث بن همام إلى المطعم للتمتع بما لذ وطاب من البوفيه .. الزميل الثالث - ولد عمي - مازال في الحرم

المكان المطعم:

عناق الأحبة .. تقبل الله طاعتكم .. و تجاذب لأطراف الحديث على أحد الموائد .. إلين دقت الساعة 11 مساءا

المكان: غرفة 334

ولد عمي .. و الحارث بن همام .. سوالف إلى الساعة 1 صباحا .. يا جماعة نبي ننام .. و المشكلة ما تحلى السوالف إلا عند النوم !!

يتبع

Sunday, June 21, 2009

1984


لا أذكر أني انجذبت يوماً لرواية مثل رواية 1984، لم تكن رواية بمعنى الرواية العادية بل كانت كنزا من المعلومات المتعلقة بفهم أنظمة الحكم الاستبدادية و القمعية، فمنذ أن ابتدأت بقراءتها و على الرغم من قراءتي المتقطعة لها على مدى أسبوعين لانشغالاتي إلا أن أحداثها تظل مترابطة في ذهني ما إن أُمسك الرواية و أشرع بإكمالها !

كثيرا ما نسمع عن الأنظمة القمعية، لكن هل فكرتم يوما أن تعيشوها لحظة بلحظة !؟ بالنسبة للذين يعيشون بعيدا عن الأنظمة القمعية و الديكتاتورية، تُعد هذه الرواية أمراً لابد من قراءته لفهم طبيعة أنماط العيش الأخرى في البلدان التي ترزح تحت وطأة الظلم و الاستبداد من قبل حزب مجرم أو ديكتاتور متسلط، و من ثم استشعار نعمة الأمن و الحرية.

لا أخفيكم سراً إن قلت أني قد استمتعت بقراءتها إلى آخر صفحة ولم تكن نهايتها متوقعة بالنسبة لي و لن أتحدث عن طبيعة النهاية حتى لا أُشَوش على من يريد قراءتها و أُفقدها لذة التشويق.

لم يكن بمقدوري تصور طبيعة العيش تحت ظل حزب حاكم قمعي و متسلط إلا من خلال الغوص في التجربة الروائية للكاتب جورج أورويل في روايته الرائعة 1984.

شدني فيها بعض الحقائق التي من الممكن إسقاطها على واقعنا، حيث تكلم عن أن حزباً حاكماً ما و هو يمثل الأقلية، يحكم الأغلبية، و وضح تركيبة الحزب بشكل هرمي - ليس مطبوعا في الرواية - وجدته على أحد المواقع

- الأخ الأكبر على رأس الهرم و هو الحاكم المستبد الذي لا يُرى ولكنك تعلم أنه موجود و يراقبك في حركاتك و سكناتك !!
- أعضاء الحزب الداخلي و الذي يتكون من 2% من مجمل السكان.
- أعضاء الحزب الخارجي.
- و الباقي يُعتبرون من طبقة البروليتاريا، الطبقة العاملة الكادحة و التي ليس لها قيمة في الحياة و تمثل 85% من السكان.
و من أهم المعلومات التي ساقها الكاتب في الرواية، أنه افترض أن العالم الحالي تحكمه ثلاثة قوى، و الحرب قائمة بينهما دائماً و وَجدت هذه الخريطة التي تشرح تَصوُر الكاتب في أحد المواقع أيضا:



تدور أحداث القصة في دولة أوقيانيا و انظر إلى ضخامة مساحتها الجغرافية الموضحة على الخريطة باللون الوردي، و باقي الدول التي هي جزء من القصة موضحة بألوان مختلفة حيث تدور بينهم حرب طاحنة ممتدة لا هدف لها إلا بسط النفوذ و توسعة رقعة الدولة.

من المفارقات التي يمكن الإشارة إليها و أنا أقرأ تلك الرواية، أحسست بأن الرواية ليست صعبة أن تُترجم إلى فيلم سينمائي، و بينما أكتب هذه الكلمات التي تقرؤونها، بحثت في موقع اليوتيوب عن إمكانية وجود مثل هذا الفيلم فإذا بي أجده فعلا !!



لمزيد من المعلومات عن الفيلم



أنصح بقراءتها و سأشاهد الفيلم حتماً !


Wednesday, June 17, 2009

!! خُدا حافظ



كنت راد من الدوام العصر .. واقف جدامي الحبيب

خُداااا حاااافظ
!!


:)