Wednesday, December 31, 2008

جبل يُدعى حماس

إيمانا منا بدور سلاح الإعلام و ما له من أثر فعال في نفوس الناس ، تم بعون من الله تعالى الانتهاء من تسجيل نشيدة تحمل عنوان "جبل يُدعى حماس" آملين أن تجد هذه الكلمات صدى في النفوس .. و نحن إذ نؤمن بأن ما خرج من القلب، سيصل بإذن الله إلى القلب ..

إهداء .. إلى المرابطين على أرض غزة

الكلمات

لو تصير شمسنا هذي سواد
لو تكون أرضنا كوم رماد
لو أخافوا شعبنا تحت الزناد
لو يظنوا أننا جمع و باد

قسما .. قسما .. قسما ..

يلقوننا في كل واد
حينها ستعتلي رايات
تلك رايات الجهاد



هل يُرى النور كشمس أشرقت إلا من بعد ظلام

نحن في الليل ولكن أبشروا أرسل الفجر سلام


قال يا جند البيارق سأراكم بالتحام

كونوا برقا و صواعق و ارشقوهم بالسهام

---------------------------------------

فخذوهم و اقتلوهم حيثما وجدتموهم

و اضربوا كل بنان بدم ستغرقوهم

هو إن جاء إلي لن يلاقي فرجا

قسم مني ووعد لا نجوت إن نجا

---------------------------------------

اقصف اليوم فإنا جبل جبل يدعى حماس

كلما تنزل ضربا كلما كلما نرفع راس


نجن رقم عالمي نجعل الظلم مداس

ننزع القدس بسيف لا سلام لا انتكاس

----------------------------------------

أويعلو الذل فينا برهة أو له يبدو لسان

لا وربي قاطعوه مثلما مثلما كان زمان


ثم نكسوه غلافا ثم نسقيه هوان

ثم نعطيه عدوا يلقى في الذل مكان

----------------------------------------

إن صهيون ستهوي جثة ولها الموت الزؤام

سوف تصلى بجحيم حارق ثم تغدو كحطام


ثم نحكمها قرونا ولنا الشرع إمام

إن هم عادوا لعدنا ثم نلجمهم لجام



كلمات أحمد الكندري


أشكر أختي المدونة حياة الياقوت على استضافة النشيدة على موقع ناشري الالكتروني

رابط النشيدة بإيقاع
رابط النشيدة بدون إيقاع

إنشاد أخوكم خالد الحقان .. و لا أنسى أن أشكر مساعدة أخوي محمد العلي على تسجيل صوت الكورال


- صادف تسجيل النشيدة ذكرى يوم ميلادي، اللهم لك الحمد .. جعلت هذا اليوم مميزا
- استغرقت النشيدة تسجيلا مدته 7 ساعات
- أكملت المدونة عامها الثاني ولله الحمد هذا الشهر

Monday, December 29, 2008

اللهم انصرهم


يا أيها التاريخ .. إني أتيت و إنها تواقة .. نفسي إلى الأقصى و للأمجاد ..

بقلوب مؤمنة بقضاء الله و قدره و بكل أسى و حزن و خيبة أمل، ننعى ضمير الأمة العربية، إننا لله و إنا إليه راجعون ..

لا ساكنا يُحرك ! و بعض المسئولين و للأسف يستثقل تصريحا يستنكر المجزرة بحق شعبنا المسلم في غزة و بعض الكتاب يتظاهر بالشلل و ينسى أن بيده قلما يمكن أن يحرك الأمة و يتثاقل عن واجب النصرة لإخوانه المكروبين بالكلمة المقروءة ! يا للعار !! أيكون طريق تحرير المسجد الأقصى بالخمول و الكسل !؟ أيكون طريقه مفروشا بالورود من غير تضحيات!؟ لا نسأل التضحية بالنفس و إنها لثقيلة في زمننا إلا من وفقه الله و اصطفاه، و لا نسأل دخول الحدود الفلسطينية لانتشال الجرحى و مساعدتهم .. بل إننا لا نسألكم أصلا و إنما نوجهكم و نقول لكم "أمرا وليس فضلا" .. ادع لإخوانك المسلمين المستضعفين في غزة فذلك أضعف الإيمان.

إلى كل صاحب فكر أعوج .. المسلم أخي أينما كان و علي نصرته ما استطعت و لا فرق بين مسلم فلسطيني أو عراقي أو أمريكي .. ما دام يشهد أن لا إله إلا الله بحق

فيا من يدعي أنه مسلم و لم يهتم بأمر المسلمين، فهو فليس منهم و إن باطن الأرض خير له من ظاهرها !!

نسأل الله جل قدره و عز شأنه باسمه القهار أن يرينا في اليهود عجائب قدرته و نسأله باسمه اللطيف أن يلطف بإخواننا في غزة .. إنه سميع مجيب

Sunday, December 28, 2008

غزة الصمود






اللهم ارحم ضعف إخواننا المستضعفين في غزة



يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ

سورة آل عمران، آية 200

Tuesday, December 23, 2008

!! القيادة فن و ذوق

يسمحون لي أخواتي البنات .. راح أحط عليكم و أطب فيكم عالخفيف .. معليش سامحوني أمون


قبل جم يوم أختي خذت الليسن .. حلو ؟ شي طبيعي الناس تاخذ ليسن و تسوق و و و ..

سألت الوالد الله يحفظه ..

خالد: كلمت أحد علشان يمشيها و لا نجحت بجدارة؟
بو خالد: يوم دشينا على الضابط .. دخل اختك مكان القيادة علشان يختبرها .. راحت غطت نص ساعة و ردت .. الحين وقت الاختبار النظري .. يسألها الضابط .. اللي تعرفينه جاوبيه .. وللي ما تعرفينه خليه فاضي علشان أحله لج !!!
خالد: أكو أكثر من جذي واسطة !!؟
بو خالد: والله ما كلمت أحد .. الضابط بروحه بط الجربة وقال احنا عندنا تعليمات ما نسقط كويتيين !!
خالد: و أنا أقول البنات سياقتهم الله بالخييييييييييير !!؟ أثاري هذي القمندة!؟

يا جماعة .. قيادة السيارة مو لعبة .. أمشي بسيارتي بحال سبيلي ماسك اللاين بتاعي و لا الأخت اللطيفة نايمة علي و جنة الشارع شارع أبوها !! و في بعض الحريم\البنات .. في أمك خير دق لها هرن أو تترك لها !!

أغلب المواقف الدايخة اللي تصير لي من قيادة البنات .. تلاقيها توها ماخذة ليسن و منجحينها غصب .. و ماسكة الحارة اليسار و مجلبة فيها و ما تدري إن جان في سيارة وراها مسرعة بتطوف .. غاطسة في الكشن ولا تلتفت على أحد !!
و لا تييك وحدة ماسكة الموبايل ومنسدحة على كتر .. خو الهاندز فري سلامات .. يومين تستخدمه و تالي قطته يمها !! و من تسولف تنسى انها قاعدة تسوق سيارة !!

أعيد و أكرر .. يا جماعة الخير السياقة مو لعبة .. أنا اقترح أن يتم التشديد على الاختبار و يوضع لهم حواجز كثيرة للتأكد من أن البنت تعرف تسوق !!

تنويه .. ما قلت هالكلام إلا ان التسيب واضح في الادارة العامة للمرور و حدهم متساهلين في قيادة السيارات .. و أآخر شي يحطون لنا لافتات .. القيادة فن و ذوق .. من وين الفن إذا هذول يسوقون !!

ترا الكلام ينطبق على الذكور أيضا بس مو كثر الإناث طبعا !
---------------------------------------

مع أني ما عندي ألف باء الاستثمار أو البزنس .. لكن اللي يدش البورصة لازم يتابع .. و حبيت أحط صورة أخذتها من برنامج التداول .. بس للتاريخ و للذكرى :)

السوق اليوم أخضر فاقع .. مع الإعلان في جرايد اليوم عن قرب دخول المحفظة المليارية للسوق غدا



عسى الله يسهل

Saturday, December 20, 2008

محطة أم العيش


محطة أم العيش الأرضية للاتصالات .. أصبحت الآن أطلالا و مأوى للأشباح .. و ربعنا المصورين ما قصروا فيها .. إذا مريت على يوم و شفت سيارات يمها و أضواء، اعرف ان فيه مصورين ..
طلعنا كشتة مع الربع أمس صوب الصبية و تغدينا، الجو ممتاز و الشيف مضبطنا بالمشاوي الطيبة، بعد ما صلينا العصر توكلنا على الله و رحنا نصور .. و بعد صلاة المغرب فلينا، و كنت وقتها مع أخوي بسيارتي، فقررنا نروح نصور محطة أم العيش بالليل علشان نصور حركة النجوم معاها .. و فعلا دزيناه إلى المكان و وصلنا بعد 40 كيلو متر تقريبا ..
أنا ما كان عندي أدنى فكرة عن المكان في الليل، و صادف ان أخوي ياي ليلة أمس مع مجموعة من المصورين كان عندهم ورشة تصوير حركة النجوم و ما قدرت أحضر .. بس في فرق بين ان يروح 20 شخص لمكان نائي و بين ان شخصين يروحون هناك !! بلا مبالغة المكان رعب بالليل !
ضبطنا كاميراتنا على الوضع المطلوب و شغلناهم .. و أثناء التعبث نشوف ليتات سيارة ياية من بعيد صوبنا .. و من كثر السوالف اللي سولفوها لنا ربعنا اللي يايين قبل فكنت متوقع هالشي .. بلاغة الشف .. شي مو طبيعي .. من تنعكس إضاءة سيارته على سيارتي و يلاحظون في سيارة يوك على طول يفترون و يتطمشون و اللي يستهبل .. يانا واحد طاق العالي علينا ..

المتطفل: يالربع .. الموووووتر المغرز لكم؟
نحن: لا ولد عمي .. موترنا مو مغرز .. قاعدين نشتغل ..
المتطفل: ما تامرووون على شي يا الربع؟
نحن: سلامتك ما قصرت ..

طبعا هذا الموقف زين بالنسبة لواحد من الربع قبلنا بجم شهر .. رايح بروحه الله يهديه !
المهم .. بعد تضبيط الكاميرات .. خليناهم و ركبنا سيارتنا بانتظار مرور ساعة كاملة تقريبا .. طبعا لا تسئلون شلون مرت الساعة .. كانت أثقل ساعة !!
بعد مرور ساعة ..
نزلنا و شلنا قشنا و مشينا ..
النتيجة بالنسبة لي .. كانت مذهلة للغاية .. لأنها أول مرة بالنسبة لي أصور حركة النجوم !!
لمشاهدة الصورة بحجم أكبر .. يرجى زيارة مجموعتي التصويرية هنا

Thursday, December 18, 2008

Rush Hour !!

يقول الله تعالى
(( إنك لا تهدي مَن أحببت ، ولكن الله يهدي من يشاء ، وهو أعلم بالمهتدين ))

سورة القصص : 56
تم تحديث الموضوع على أساس ردود بعض المدونين الله يعطيهم العافية


بطل فيلم

Rush Hour 1,2 & 3

Chris Tucker


له شبيه يسمى بـــ
Omar Regan
عمر ريجان


مقابلة معه على الجزيرة في الحج ..





طبعا الموضوع فقد تشويقه المطلوب بمجرد أنه قد تبين من ردود بعض المدونين
أن الرجل الذي في المقابلة لم يكن الممثل الأصلي بل هو الدبل أو الشبيه الذي يقوم بالحركات
الخطرة بدلا عن الممثل الأصلي

Tuesday, December 16, 2008

الحذاء المنتظر

تذكرون منقاش؟



قبل جم يوم طلع لنا بطل قومي آخر صاحب الحذاء الجبار منتظر الزيدي !



كنت أتصفح بالفيس بوك .. فوجدت دعوة للانضمام لمجموعة أُسست تضامنا مع الصحفي الزيدي



و قد قال فيه الشاعر اللي ما أدري متى مداه نزل عليه الوحي و كتب هالقصيدة العصماء !


حذاءُ مُنتظرٍ كم كان منتَظرا* ** شفى صدوراً كواها الغيظ مُستعرا
أرضُ العروبة جفت من كرامتها* * * فكان فعلك في أرجائها المطرا
يمينك البرق ثم الرعد صُحتَ به * * * تلاهما كالحَيا نَعلاك فانهمرا
هذي رُبانا كم استسقت فما سُقيت * * * فامتدّ كفاك نحو الغيم فاعتُصرا
تشامخ العِلج مزهواً فجُدتَ له * * * بفردةٍ فانحنى من تحتها حذرا
أتبعتَها أختَها مثل الشهاب هوى * * * رجمَ الشياطين مقدوراً لها قُدرا
و مرّتا ترسمان فوق هامته * * * قوساً من الخزي حتى تحته عبرا
فبعدما كان كالطاووس منتفخاً * * * أضحى لذلته كأرنبٍ ذُعِرا
إذا عوى الكلبُ مسعوراً عليك فلن * * * يرتدَّ إلا إذا ألقمته الحجرا
لله درك يا مغوار قد صَغُرت * * * أمام نَعلك تيجانٌ و ما صَغُرا
لما رأى ذلك الوجه اللئيم علا * * * عنه إباءاً و لم يمسسه محتقرا
و طالما قبلوه رغبةً و تقى * * * و طالما باعهم في سوقه وشرى
اليوم بالنعل إن يُصفعْ مليكُكُمُ * * * بأي شيءٍ غداً قد تُصفعون ترى!؟
و كم أشاهد في الأيام من عبرٍ * * * لكنني قلما شاهدتُ معتبرا

الصراحة تنقال .. قصيدة ممتازة

تنويه ..


قرأنا في التاريخ أن نهاية كل ظالم في الغالب تكون مخزية في الدنيا و له في آخرته أشد العذاب كما أخبرنا ربنا جل و علا في كتابه الكريم .. لكني في الوقت نفسه أعتب على المثقفين من الأمة العربية و الإسلامية تسمية الصحفي بالبطل و إعطائه ألقابا أكبر من حجمه!! صحيح أن الموقف أحرج القيادة الأمريكية و العراقية في نفس الوقت و أُذل الظالم بوش بهذه الحركة، لكن هذا لن يغير شيئا ولن يحرر العراق من الاستعمار ولا فلسطين من اليهود .. و إنما سيُنظر إلينا كعرب متخلفين أكثر من ما مضى و قد يغلق باب الحوار الفكري بين المسلمين و الغرب إلى أجل غير مسمى !
حذاءٌ طائش لن ينفع .. و المعروف أن الأمة العربية تحركها العواطف لا العقول .. فهاهم يخرجون في مظاهرات و يخطبون الخطب الرنانة في تمجيد الصحفي العاهة !



ما الذي استفاده !؟ قد يخسر وظيفته في حين كان بإمكانه أن يستغل السبعة أشهر - كما سمعت - التي خطط فيها لهذه السذاجة، كان بإمكانه استغلالها في كتابة بحث أو كتاب تكون من آثاره تحريك الشارع العام بقوة أو جذب أنظار الكثير من الساسة الغربيين إلى جوهر الإسلام، عندها سيكون نتيجته أقوى بكثير حتما من قندرته الجبارة !

يُذكر أن قناة البغدادية التي يعمل لديها البطل صحافيا تُحسب على حزب البعث البائد

Thursday, December 04, 2008

!! كل إناءٍ بما فيه ينضح


ابتدأت مشوار القراءة متأخراً جداً و يا ليتني كنت قد بدأته طِفلاً، فكم من الساعات قضيتها غير آبه بمرور الوقت من غير إضافة معلومة جديدة في يومي سِوى ما كنت أُحصله أيام الدراسة، فابتدأ مشوار القراءة جدياً بعد دخولي عالم التدوين بفترة وجيزة و بتشجيع من بعض المدونين سواءاً بشكل مباشرٍ أو غير مباشر.

فمن الأمور الغير مباشرة و التي حفزتني للقراءةِ هو ملاحظةُ بعض الكتاب المتميزينَ و ما تُظهر كتاباتهم من فهم عميق في مواضيع معينة و قدرتهم على الأخذ و الرد و تحليلٍ لبعض مجريات الأحداث التي لم أكن ألقي لها بالاً لولا قراءتي لتحليلهم لها بأسلوب رائع.
مع متابعتي لبعض المدونين المتميزين و بالرغم من صغر سن بعضهم مقارنة بسني إلا أنني أصبحت من أشد المتابعين لهم و لكتاباتهم لما يتمتعونَ بهِ منْ عُمقٍ في الثقافةِ و قدرة باهرة على تطويع مفردات اللغة لخدمةِ الفكرةِ المرادِ إيصلالها للجمهور و كثيرا ما تساءلتُ عن سر هذا التفوقِ و النجاحِ إلى أن اكتشفتُ أن صاحبَ هذه المدونةِ يَسنُده مخزونٌ وافرٌ من المعلوماتِ و الثقاقة، فعلى غرارِ المثل المشهور "وراء كل عظيم امرأة" أقول بأن "وراء كل مثقفِ كتابٌ مُلهِمٌ و صبر على القراءة"!

من المحفزات الغير مباشرة أيضاً و التي جعلتني أعيد التفكير في قضية القراءة و تعبئة خزان الثقافة شبه الفارغ هو مجالستي لبعض المثقفين في بعض المناسبات و الاستماع لأحاديثهم عن آخر الكتب الأدبية أو الفكرية و عن تقييماتهم لها و حوارات لا نهاية لها في الأدب العربي و بيتُ شعرٍ من هنا و ردٌ مُفحمٌ من هناك، و لم يكن بمقدوري مجاراتهم أو الخوض في معركة مع جيوش كلماتهم المنمقة التي لا قبل لي بها من غير زاد أو عتاد فآثرت السكوت حيث السكوتُ من ذهبٍ إذ أن الكلام كما عهدناه من فضة !
و كثيرا ما كنت أستحضر قول الشاعر - ولو أنهُ قد قيلَ في غير القراءة -

أَترضى أنْ تكونَ رفيقَ قومٍ
لهـــــم زادٌ و أنـتَ بغيرِ زادِ

لن أرضى بعد الآن!

و من الأشكال المباشرة التي أوقدَتْ شعلة القراءة في نفسي و أَججتْ نارها متابعةُ ما يوصي به هؤلاء المثقفينَ من كتبٍ فكريةٍ و رواياتٍ أدبيةٍ سواءاً الالتقاءُ بهم و سؤالهم وجهاً لوجهٍ و أخذ النصيحة منهم أو متابعةُ ما يكتبونهُ في وسائل الإعلام المختلفة عامةً و المدونات خاصة، و أحرصُ كل الحرصِ أن أنتقي من قوائم الكتبِ التي أَعَدوا استقبالاً لأي عرسٍ ثقافيٍ حافلٍ بالكتبِ كمعارضِ الكتبِ السنويةِ و أسعى جاهداً على مقارنة قوائم الكتب من مثقفٍ لآخرَ و أنتقيَ ما تشابه من عناوينها ثم البحث عن مضمون هذا الكتاب و ما يتكلم عنه إلى أن أقرر شراءَه.
سألتُ يوماً أحد قُراءِ الكتبِ الجهابذة، ماذا أفعل كي أحب القراءة؟ فنصحني بقراءة الروايات أولاً فكانت نعمَ الإجابة و لله الحمد حيث أنني كررت السؤال عينه على عدة أشخاص لهم باعٌ طويل في القراءة فتواترت أغلب إجاباتهم على أن الروايات تشد القارئَ في سردها إلى أن يعتاد القراءة، و ها أنا ذا مستمر بفضل الله منذ أن نُصحتُ على مداومة قراءة الروايات الأدبية حتى تخالط القراءة شغاف القلب و تصبح سجية لا تنفك عني و أنْعِمْ بها من سجية.

لم أمنع نفسي يوما من تنويع القراءة، فبين رواية و أخرى كنت أدخل كتابا في السيرة الذاتية أو كتابا عن التصوير الفوتوغرافي بما أنها الهواية الأولى و المحببة إلى نفسي أو كتاباً فكرياً لينعم العقل و يرتوي من هذه الروضة الثقافية الغنية.

من الأشكال المباشرة أيضا التي أعانتني بفضل الله في بداية مشواري القرائي أنْ تعرفتُ على أحد المدونين المُولَعين بالقراءة لدرجة أنه كان من السهل لديه أن ينصحني بروايات أدبية و يخبرني عن مضمونها و فيما لو كانت ستعجبني أم لا ! حينها أدركت أيضا أن المجموعات القرائية مفيدة جدا و كلما أصبح عددها أكبر كانت الفائدة أعم و أشمل لتوافر العديد من العقول المفكرة في موجموعة معينة.

لا أخفي إعجابي بقول الأديب الكبير عباس محمود العقاد حين سُئل عن أهمية القراءة و لمذا يقرأ فرد مجيباً: "لست أهوى القراءة لأكتب،ولا لأزداد عمراً في تقدير الحساب، إنما أهوى القراءة لأن لي في هذه الدنيا حياة واحدة، وحياة واحدة لا تكفيني، ولا تحرك كل ما في ضميري من بواعث الحركة. القراءة وحدها هي التي تعطي الانسان الواحد أكثر من حياة واحدة لأنها تزيد هذه الحياة عمقاً، وإن كانت لا تطيلها بمقدار الحساب. فكرتك أنت فكرة واحدة، وشعورك أنت شعور واحد، خيالك أنت خيال فرد واحد إذا قصرته عليك، لكنك إذا لاقيت بفكرتك فكرة أخرى، ولاقيت بشعورك شعوراً آخر ولاقيت بخيالك خيال غيرك، فليس قصارى الأمر أن الفكرة تصبح فكرتين وأن الشعور يصبح شعورين وأن الخيال يصبح خيالين… كلا وإنما تصبح الفكرة بهذا التلاقي مئات الفكر في القوة والعمق والامتداد".

كل إناءٍ بما فيه ينضح

لم أكن قد فقهت تلك المقولة الشهيرة جيداً إلا بعد أن قرأت، لا و لن أستطيع القول أني قد حُزتُ العلوم و المعارف بهذه المدة القصيرة جداً
إلا أنني أدركت أهمية القراءة ولله الحمد و لن أدخر جهداً بالاستمرار عليها و لو باليسير إلى أن يشاء الله.

اللهم اجعل أوانينا تنضح بكل ما هو طيب

ملاحظة: الصورة من تصويري .. لمشاهدة الصورة الأصلية

Wednesday, December 03, 2008

!! واسطة .. ولكن

كثيرا ما نسمع الأسئلة التالية

" فلان تعرف أحد في المكان الفلاني؟"
أو
" فلان تمون على أحد في المكان الفلاني؟"
أو
" فلان عندك واسطة في المكان الفلاني؟"

طبعا بالإشارة إلى المكان الفلاني، أقصد وزارة من الوزارت أو أحد المؤسسات الحكومية أو حتى في القطاع الخاص في بعض الأحيان نحتاج نسأل هالسؤال .. وكل شي للحين معقول و مألوف .. حلو؟

زين سمعوا هالسؤال من أحد الموظفين في الدوام معاي:

الموظف: خالد .. عندك واسطة في مسلخ الشويخ؟
خالد: نعم !! مسلخ الشويخ!!؟
الموظف: أيوة مسلخ الشويخ، حندبح تور في العيد
خالد: حسبي الله و نعم الوكيل !! حتى المسلخ صار في واسطاااااااات !!؟ لا والله ما أفيدك !

و كان مدير مشروع هندي قاعد معانا .. سمع الحوار جان يسأل شسالفة ؟

رد عليه صاحبنا الموظف
we need wasta

رد الهندي
we all need wasta in Kuwait !

و طلع الموظف موبايله و قال لي شوف التور .. 500 كلج .. طبعا خالد طرت له فكرة و شاف له خوش موضوع للمدونة .. على طول قلت له الحين تدزه لي على موبايلي - طبعا من غير لا اقول له ان موضوعك بيصير خوش مادة لموضوع في مدونتي -

فيديو تور العيد في الأسفل ..
wait for loading ;)