Tuesday, October 26, 2010

دورة الثقافة السياسية

دورة الثقافة السياسية بعنوان : ( نحو ديمقراطية حقيقية )

نبذة تعريفية عن إرادة شعب :

- نحن مجموعة من أبناء الكويت نسعى لنشر الثقافة السياسية التي تساعد على أن تكون ممارستنا السياسية قائمة على المبادئ الديمقراطية السليمة ، في ظل أجواء الحرية و لتحقيق المجتمع المدني الفاعل والدولة المدنية العادلة .

يسر رابطة طلبة جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا بالتعاون مع ( إرادة شعب ) تقديم دورة في الثقافة السياسية بعنوان ( نحو ديمقراطية حقيقية ) في الفترة من 31/ 10 وحتى 3/11 في جامعة الخليج للعوم والتكنولوجيا .


المواضيع المتناولة في الدورة :


الأحد :

1- روح الدستور/ الأستاذ المحامي محمد الجاسم .

2- تاريخ الكويت السياسي / الأستاذ أحمد الديين .

الاثنين :

1- الحوار السياسي والتواصل مع الآخر / الاستاذ المحامي جمال الشهاب .

2- دور الفرد في المجتمع المدني والدولة المدنية / د. شفيق الغبرا .

الثلاثاء :

1- استخدام التكنولوجيا في الإعلام والتواصل د.محمد البلوشي .

2- الدولة الريعية والتمنية والوضع الاقتصادي للدولة / د.فهد الزميع .


الأربعاء :

1- تسويق الأفكار وإقامة الأنشطة العام / د. زهير المزيدي .

2- إرادة شعب رؤية وطموح / الأستاذ عمر الطبطبائي .


* الدورة تعقد على فترتين خلال الأربع أيام ، الفترة الأولى من الساعة ( 5.00 – 7.00 م ) و الفترة الثانية من الساعة ( 7.30 – 9.00 ) .

* رسم الاشتراك في الدورة ( 25 د.ك ) ، للتسجيل او الاستفسار يرجى

مراسلتنا : eradat.shaab@gmail.com

Wednesday, October 20, 2010

Modern Muslim!!

كتب أحد الشبان المصريين المتحمسين مقالا ظريفا .. وصلني عن طريق الإيميل .. أحببت أن أشارركم به:

 النص

سيدي رسول الله...
أنا من أحدث أجيال المسلمين، تعرفت علي كيفية أداء مناسك العمرة من خلال مقاطع علي الـ YouTube ولم أسافر إلي الأراضي المقدسة علي ظهر «ضامر» ولكن علي متن إحدي طائرات الإيرباص، وكنت أقف أمام قبرك للمرة الأولي مرتديا جينز فاتح وتي شيرت كتب عليها بحروف إنجليزية بارزة   Adidas

أنا من المسلمين الجدد الذين فرحوا لوجود فرع لـ Starbukcs  بالقرب من مسجدك حيث يمكن تناول بعض الأكسبريسو بين صلاتي المغرب والعشاء وأزاحوا عن عقولهم هم البحث عن الطعام لوجود فرع لـ  KFCوآخر لـ   Pizza hutفي المكان نفسه. أنا من مسلمي الألفية الجديدة استعنت بالـ  Red bullلمنحي القوة اللازمة لأداء مناسك العمرة مرتين في اليوم واستعنت بال صن بلوك لاتقاء شر الشمس الحارقة أثناء الطواف بين صلاتي الظهر والعصر، وشربت ماء زمزم مثلجا من الكولمنز المنتشرة في الحرم وتوجهت من الفندق إلي الكعبة عبر السلالم المتحركة، مسلم من الألفية الجديدة غلبه النعاس قبل صلاة الفجر وهو يستند إلي أحد جدران الحرم بفعل نسمات الهواء الباردة التي هبت عليه من أجهزة التكييف المنتشرة في كل مكان، وتفكر كثيرا عقب كل صلاة في مهندس الصوت الذي صمم خريطة السماعات في الحرم بحيث يهب عليك صوت الإمام من كل صوب قويا ونقيا ومؤثراً، وسأل عن نوع السماعات فلم يصل إلي إجابة لكنه عرف أن مهندس الصوت فرنسي «أكيد فرنسي مسلم» ، وتجول عقب صلاة العشاء في المولات الضخمة واضعا سماعات MP3 في أذنيه باحثا عن الهدايا التي طلبها منه أصدقاؤه وأقاربه وهي ليست سبحة وسجادة وقارورة زمزم لكنها آي فون وميموري كارد 50 جيجا وزجاجة بريفيوم دانهيل لندن50 مللي، وأحدث مؤلفات الكاتب الأمريكي جون جريشام من مكتبة جرير، جدير بالذكر أنني اشتريت من المكتبة نفسها أفلاماً غير متوافرة في مصر .

أنا التطور الطبيعي للمسلمين أخرجت من ملابس الإحرام فوق الصفا قائمة بالدعوات التي كلفني بها الأصدقاء، لم تكن مجرد دعوات مطلقة بالصحة والستر والرضا لكنها كانت محددة بدقة ...طلب مني صديق أن أدعو له أن يبعد حماته عن شئون بيته ودعوت لآخر أن يعينه الله علي تسديد أقساط بيته الجديد في التجمع الخامس، ودعوت لصديق بنجاح فيلمه الذي سيعرض في الصيف، ودعوت لصديق آخر مطرب أن يصبح «بنص طلبه» أنجح مطرب في مصر، ودعوت لقريب أنه «يلاقي شغل في إيطاليا»، ودعوت لآخر أن يكسب القضية التي رفعها علي المصنع الذي استغني عن خدماته دون مبرر، ودعوت لصديق «حسب طلبه» أن يعينه الله علي الإقلاع عن تدخين الحشيش «لم أكن أعرف أنه يدخنه قبل أن يوصيني بالدعاء..لذلك أخلصت في الدعاء له.. بس شكله هو اللي مش عايز يبطل» ، دعوت لصديقة أن يوفقها الله في قضية الخلع التي رفعتها علي زوجها ولأخري أن يرزقها بطفل لا حبا في الأطفال لكن حتي لا يتزوج رجلها الذي تعشقه بأخري، دعوت لقريبة «حسب طلبها» أن «تخس شوية علشان تعرف تتجوز» ويبدو أن الله استجاب حيث أصيبت بفيروس في المعدة جعلها تعيش الشهرين الماضيين علي الطعام المسلوق والفاكهة الأمر الذي أفقدها عدة كيلوجرامات أغرت قريباً لنا أن يطلب يدها بعد أن رآها في عزاء والدته.

أنا من المسلمين الجدد الذين يقاطعون المنتجات الدنماركية ويطلبون الفتوي بالتليفون ويصلون علي سجاد صيني الصنع مزود ببوصلة لتحديد القبلة ويستخدمون الأدعية المسجلة في الحرم وأغاني سامي يوسف كرنات للموبايل وآية «ولسوف يعطيك ربك فترضي» كخلفية لشاشته ويبدأ الدي جي أفراحهم بأسماء الله الحسني لهشام عباس ويذهبون إلي الحسين من أجل الشيشة التفاح وإلي السيدة زينب من أجل كفتة الرفاعي وكلما ذكرت أمامهم رابعة العدوية تذكروا نبيلة عبيد أو شارع الطيران علي أقل تقدير.

أنا من المسلمين الجدد الذين يديرون قصصهم العاطفية بصلاة الاستخارة، ويربطون بين مشاريعهم التجارية والدين قدر استطاعتهم، فصاحب محل العصير يضع لافتة (شرابا طهورا) وصاحب مناحل العسل يصدر بضاعته بأنه فيه شفاء للناس، وهناك المبالغون الذين يربطون تجارتهم بالدين بالعافية مثل الحلاق الذي كنت أسكن إلي جواره في الهرم وكان يضع لافتة (وجوه يومئذ ناعمة)، أو صاحب كشك الحلويات علي طريق إسكندرية الصحراوي الذي كتب علي الواجهة (كشك النبي) (لن أتحدث عن كشري الصحابة وحاتي المدينة المنورة)، بعضنا يستعين بآيات القرآن عن وعي وإيمان ومنا الجاهل الذي وضع علي خلفية فراش الزوجية استيكر (دعاء الركوب)، منا المستسلمون للمشيئة بقلوبهم ومنا من يتعامل مع المشيئة بجهل مثل صاحب محل البقالة الذي يرد علي التليفون قائلاً: (سوبر ماركت مجدي إن شاء الله)، بعضنا يكره التعصب لأنه ضد روح الدين وبعضنا يتمسك بالتعصب كأهم مظهر للتدين، بعضنا يعالج بالقرآن والبعض بالرقية الشرعية والبعض متمسك بالأعشاب والبعض متمسك بالعلم الحديث ويري كل ما فات جهلاً، لكن وللأمانة كلنا مرضي.

أنا من المسلمين الجدد الذين يبحث بعضهم عن عظمة الخالق في غابة شجر في ألمانيا نبتت الأشجار فيها بطريقة تشكل جملة (لا إله إلا الله)، وفي الأردن حيث صور الفتاة التي تحولت إلي مسخ لأنها سبت النبي، وفي أعماق المحيط حيث عثروا علي سمكة نقش علي جسمها لفظ الجلالة، وعبر القمر الصناعي الذي اكتشف نوراً يخرج من الكعبة، لا يبحثون عن عظمة الخالق في المعجزات التي تحدث من حولهم طوال اليوم مثل أن يخرج من بيته ويعود إليه سالما في بلد مثل الذي نحيا به، يبحثون عن عظمة الخالق في التشفي (تسونامي وتشرنوبيل وإنفلونزا الخنازير) وكأن غرقي السلام 98 كانوا من عبدة الأوثان.

أنا من أحدث أجيال المسلمين الذين لم يحظوا بشرف رؤيتك وآمنوا بك عن بعد، نحن الذين لم نذق حلاوة الدخول في الإسلام علي يديك سرا أو جهرا، ولم نصل خلفك ولم نشاركك طعاما أو غزوة أو مجلس علم وإن كنا شاركناك علي البعد في العذاب الذي مازلنا نلقاه علي يد الكفار، بالمناسبة معظمنا لا يقوي علي حمل سيف ليضرب به أعناق المنافقين أو الكافرين نحن نحمل السيوف فقط لنرقص بها في الزفة الدمياطي وفي الأفراح الشعبية، ولا أحد منا يقدر أن يتحمل لسعة سوط من يد أحد المشركين دون أن يتخلي عن إيمانه، فالحقيقة أن قلماً واحداً من مخبر جاهل يجعل التخين فينا يتخلي عن أعز ناسه، نحن الذين فاتنا شرف تلقي العلم علي يد سيدنا علي لكننا للأمانة نتلقي بعضاً منه بطريقة كوميدية علي يد سيدنا حسين يعقوب، ولم نر بأعيننا الشيطان وهو يهرب من طريق سيدنا عمر بن الخطاب لكننا رأيناه - بعد أن هرب- يستقر بيننا متيقظا 24 ساعة، لم يسعفنا الحظ لنقف عند مدخل المدينة المنورة لنستقبلك أنت والصديق بعد رحلة الهجرة لكننا سهرنا الليل كله في مطار القاهرة ننتظر عودة بعثة المنتخب الوطني بكأس أفريقيا.

أنا من المسلمين الجدد الذين شهدوا ازدهار الصين وبلوغها أوج مجدها كما قلت منذ زمن بعيد عندما أمرتنا أن نطلب العلم ولو من الصين، يؤسفني أن أقول لك إننا لم نطلب العلم ولكننا طلبنا بضاعة، طلبنا الفوانيس وأجهزة الموبايل والخلاطات وكل ماهو استهلاكي، أنا من المسلمين الجدد الذين يفعلون ما هو بعد المستحيل لحفظ فروجهم خاصة بعد أن أصبح (الجنس الآمن للجميع) بالبيع العلني للعوازل والفياجرا وحبوب الإجهاض، الأمر الذي يفسر فشلنا في المهمة أحيانا، نحن الذين شهدنا انهياراً جزئياً في نظرية تزويج من ترضون دينه مقابل نجاح نسبي لنظرية الراجل مايعيبوش إلا جيبه، نحن الذين أطلق بعضنا لحيته تأسيا بتامر حسني، أما من أطلقها حسب السنة فهو موضع تفكير إما من جهة مباحث أمن الدولة أو من جهة البسطاء الذين خدعوا كثيرا بمحتالين كانت اللحية هي عدة عملهم الوحيدة، نحن الذين انحزنا عند تطبيق السنة لـ (التيمن) و(العقيقة) أكثر من تحيزنا لوصيتك بالإحسان للجار وأن نتقن عملنا.

التعليق 

ما العيب في استخدامنا كل ما ذكر من وسائل رفاهية متاحة لتسهيل حاجاتنا اليومية و منها عباداتنا !؟
الظاهر الأخ يشعر بحسرة و ندامة و يرى أننا لسنا مسلمين كما ينبغي .. فبرأيه أن المسلم "الأصلي" المفروض يتورع عن ركوب الطيارة و استخدام الإسكاليتور و بداله المفروض يحج على جاموس و يتسلق اْطْوَفْ الحرم المكي عشان يوصل الطابق الثاني !!؟

الحمدلله و الشكر !

Saturday, October 09, 2010

خطبة الجمعة .. من زاوية أخرى

من أراد منكم أن يتذوق طعم التواضع بين إخوانه، فليصل الجمعة بين الأجانب من مختلف الجاليات المسلمة في مسجد خُصصت فيه الخطبة بلغة غير العربية.
قررت يوم أمس أن أصلي الجمعة في مسجد الردهان في مسقط رأسي .. منطقة الفنطاس، و كنت على علم بأن الخطبة فيه باللغة الإنجليزية، و لم تكن هذه التجربة هي الأولى، فقد صليت مرة في مسجد لا أذكر اسمه الآن يقع مقابل قصر السيف، كانت خطبته أيضا باللغة الإنجليزية .. التجربة الأولى كانت مصادفة و الثانية مقصودة.
سمعت مرة من الشيخ أحمد القطان حفظه الله أنه أحس مرة في نفسه عُجبًا لذيع صيته كخطيب مفوه معروف، فأحب أن يُرغم تلك النفس و أن يعيدها إلى جادة الصواب و يذلها، فما كان منه إلا أن صلى يومًا في مسجد الملا صالح في مدينة الكويت – إذا لم تخني الذاكرة – و بعد انقضاء الصلاة، كان قد أحضر معه "دلاقات" نوى أن يوزعها على المصلين من الجنسيات الآسيوية – بنغلاديش و الهند و باكستان مثلا – و لم يكتف بتوزيعها عليهم بعد الصلاة، بل أذكر أنه قال: "كنت أطلعهم من الكيس و أَلَبِّسْهُم .. البعض رفض حياءا من الشيخ و آخرون بكوا" !! حفظك الله يا شيخنا ..
لم أضرب ذلك المثال لأني أردت أن أشير إلى أنني أحسست بإعجاب بنفسي و بقدري، لكني أردت أن أوطن نفسي على الشعور بالتواضع و خفض الجناح لإخواني من المسلمين و خصوصا من الجاليات المسلمة المتنوعة .. ذلك الشعور الذي لم أُحس به بين المصلين من أهل ديرتي، لا أدري لماذا و لكني أفتقد مثل هذه الروحانية و الشعور بالطمأنينة في مساجدنا المزخرفة و العملاقة ..
دخلت المسجد، و اتخذت مكانا يمكنني من رؤية المصلين .. أردت أن أحس بتنوع الأجناس و الأعراق و أرى فيهم عظمة الإسلام الذي جمعنا على دين واحد ندين فيه لإله واحد .. الأحمر و الأصفر و الأبيض و الأسود .. جاؤوا من بلدان شتى بعضهم أسلم حديثا و الآخر وُلد لأبوين مسلمين .. فلله الحمد من قبلُ و من بعد.
رأيت في من أحضر أولاده حُسن توجيهه لهم مسبقًا من الالتزام بالهدوء و عدم الإكثار من الحركة، فبمقارنة بسيطة بين طفل كويتي و آخر باكستاني، وجدت أن الأخير قادر على ضبط حركاته كما لو كان بالغًا عاقلا !!
لأول مرة منذ أن دخلت الموبايلات المساجد، لم أسمع إزعاج نغمة بالخطأ تنطلق من جيب أحد المصلين بالأمس .. و قد تلاحظون دقتي في سرد تلك التفاصيل، هذا لأني كنت قد فكرت مسبقا و أعددت قائمة افتراضية بالأخطاء الشائعة التي يرتكبها ربعنا المصلين لأقارن .. و بما أنني أصلي في المسجد نفسه بعض الفروض من وقت لآخر فقد فكرت مسبقا بقضية صف الأحذية و  النعل في الرفوف و الأماكن المخصصة .. و هذه النقطة كانت أحد النقاط الرئيسية التي فكرت فيها .. ما إن فرغنا من الصلاة .. جلست قليلا للتسبيح قبل أن أخرج، و إذا بي فعلا أرى الفرق واضح في طريقة صف الأحذية .. صحيح أن هناك من ترك حذاءه أو نعاله على الأرض في طريق الناس و هم قليل .. لكن مقارنة بمن صف حذاءه و وضعه في الرفوف .. فلا مقارنة إطلاقا !!
من ملاحظاتي أنني لم أسمع ارتفاع أصوات السلام و التحيات بين المصلين بعد انتهاء الصلاة .. حتى عند المدخل .. حرمة المسجد و خفض الصوت أولى .. و السلام و الكلام كانا خارج المسجد.
الشاهد من هذا و ذاك .. زيارة واحدة لمسجد كهذا و في مثل تلك الظروف، تُشعرك بانتمائك إلى دين عظيم و أمة عظيمة .. استماعي للخطبة باللغة الانجليزية كان تجربة جميلة، و الأجمل أن تسمع كلاما اعتدت على سماعه مئات المرات لكن بطريقة مختلفة هذه المرة .. هذه التجربة تجعلك تنظر للمسجد من زاوية أخرى .. تُشعرك بعظمة هذا المكان الذي و للأسف تقل مكانته و هيبته في نفوس الكثير من الشباب لاعتيادهم الروتيني على دخول المسجد و الخروج منه دون النظر إليه بأنه بيت من بيوت الله .. له حرمة و قدسية و تقدير ..
استماعي للخطبة بلغتهم .. تشعرني بإحساس الذي أسلم لتوه .. و هو ينهل من تعاليم الإسلام لأول مرة .. مصغيا لكل كلمة .. لكل جملة .. و وجودي بينهم مرتديا دشداشتي يشيع بينهم روح الألفة مع إخوانهم المسلمين من أهل الكويت و تغيير نظرة قد تكون موجودة عند بعضهم من أن السكان المحليين "شايفين نفسهم" ..
إن أحسست بقسوة في قلبك .. روح صل في واحد من هالمساجد .. صدقني يلين قلبك ..