Wednesday, June 23, 2010

Come on Google translate !!



في موضوع صغير كتبه الأخ المدون الطارق .. يحث فيه الأصدقاء على تجربة ترجمة الجمل التالية

العربي لا يحب السلام
الإسرائيلي لا يحب السلام
الصهيونية لا تحب السلام

و الترجمة تجدونها في الصورة المرفقة !!

جووجل .. قليل من الحيادية لو سمحتم !!

Tuesday, June 01, 2010

فارس الحرية






هذه مقتطفات من كلمة رئيس مجلس الوزراء التركي رجب طيب أوردغان أمام البرلمان التركي قبل قليل، تراودني مشاعر العزة و أنا أشاهد هذا الرجل يعيد بأفعاله أمجاد أجداده العثمانيين و أمجاد المسلمين ككل .. لا أستطبع وصف ما أسمعه من تصريحات إلا أنني و بكل تيقن أشعر بدنو أجل الدولة اللقيطة العبرية .. لا يخفى على الجميع خسارة الصهاينة الحرب الإعلامية لما جرى منذ فجر أمس .. وسائل الإعلام حول العالم و بشكل منقطع النظير غطت كل ما جرى لأسطول الحرية و لأبطال الحرية الذين رابطوا على متن هذه السفن دعما لإخوانهم في الإنسانية ..
وسائل الإعلام الغير رسمية أيضا قامت بجهد جبار و أعني بها اليوتيوب و الفيسبوك و تويتر عن طريق مشاركة جميع الشرفاء من كل أصقاع الأرض على فضح الوجه البشع للعنصرية الصهيونية .. ما نراه الآن و ما نعيشه اليوم هي أعنف حرب إعلامية على الانترنت ضد الصهاينة، و نرجو أن لا تفتر هذه الحرب بعد انتهاء الحدث الجلل.
تصريحات أوردغان لا تخلو من الشجاعة و الاعتزاز بقيم الإنسانية لو رأيناها من منظور غير إسلامي، فتصريحاته من الممكن أن يتبناها كل شريف و داعم للحريات على وجه الأرض، لم يترك أوردغان مجالا لزعماء العرب .. لسنا نتكلم عن التصريحات التي تنبع من معتقدنا الإسلامي، على الأقل يجب على كل شريف أن يقول كلمة حق في هذا الموقف ولا يخنع بالتزام الصمت و الامتناع عن الإدلاء بأي تصريح مخافة أن يتم تصنيفه بصف معين !
"لن ندير أظهرنا لغزة" يا الله !! يا الله !! من من زعمائنا العرب قال هذه الكلمة !!؟ لا أذكر تصريحا مماثلا و بهذه الجرأة انطلق من جهة حكومية من المحيط إلى الخليج .. للأسف جاء من بلاد الأناضول .. و لطالما اعتقدت أن حامي حمى المسلمين هم أصحاب الرسالة و التي هبط الوحي في ديارهم !!
لله درك يا أوردغان .. أيقظت في البشرية معاني الحرية بدعمك للحق و المظلومين من إخوانا في فلسطين .. لله درك حينما صرحت بإعداد حملة أخرى لكسر الحصار و أنت على رأسها .. فلا نامت أعين الجبناء !!

بإذن الله .. سينكسر الحصار على غزة و لو بعد حين .. و ما كان تصريخ أوردغان بالاعداد لحملة جديدة أخرى إلا لأنه يؤمن أن كثرة الدق يفج الحصار ..

اللهم هيء لهذه الأمة قائدا ربانيا يوقظها من غفلتها و يقودها لأسوار فلسطين لتحرير مقدساتها من الصهاينة .. آمين .. آمين